الملتقى العربي حول الصحة الإنجابية يدعو إلى تحسين الوضع الاجتماعي للقابلات والممرضات

اختتم الملتقى العربي الثاني حول الصحة الإنجابية أشغاله اليوم الخميس بالرباط بالدعوة إلى تحسين الوضع الاجتماعي للقابلات والممرضات بالعالم العربي.

ودعت المشاركات خلال حفل اختتام الملتقى ، إلى توحيد المفاهيم المرتبطة بالصحة الإنجابية في المنطقة العربية وتعميم التكوين الأساسي للقابلة وإحداث مركز للتكوين العربي في هذا المجال.

وجددت الممارسات التأكيد على أهمية تثمين ودعم القابلات والممرضات باعتبارهن فاعلات رئيسيات في تنفيذ البرامج الوطنية في مجال الصحة الإنجابية ،وشددن على ضرورة إنشاء بنك إقليمي للمعطيات لدعم للبحث العلمي في المجالات ذات الصلة.

كما طالبن بإدماج الصحة الانجابية في الاستراتيجيات الوطنية للتعاطي مع حالات الأزمة بشكل أفضل، وايلاء المزيد من الاهتمام لإحداث مناصب شغل للقابلات.

وشددن أيضا على ضرورة الاستفادة من تجارب الأطر المكونة وذات خبرة في تنفيذ برامج الصحة الإنجابية في البلدان العربية ، وخاصة الموجهة للفئات الأكثر هشاشة.

وبهذه المناسبة ، أشار مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة رشيد الصديق إلى أن هذا الملتقى، الذي نظم على مدى ثلاث أيام، شكل مناسبة لتعزيز الحوار بين الممارسات العربيات في مجال الصحة الإنجابية من أجل المساهمة في تبني مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 وإعلان القاهرة لسنة 2013.

وأشاد بالتزام المشاركات بهذه المبادرة ، التي تكتسي أهمية بالغة في تعزيز قدرات الممرضات والقابلات العاملات في هذا المجال، مبرزا الدور الريادي لهذه الفئة من العاملين في مجال الصحة في التقليص من معدل وفيات الأمهات والرضع.

ويهدف هذا اللقاء،الذي يأتي عقده بناء على قرار الجامعة العربية ومجلس وزراء الصحة العرب ، إلى بلورة رؤية عربية موحدة حول الخدمات المقدمة من قبل مهنيي الصحة في مجال الصحة الإنجابية.

ويعرف هذا الحدث، الذي ينظم بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والبنك الإسلامي للتنمية،مشاركة ممثلين عن وزارات الصحة في البلدان العربية وجامعة الدول العربية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وخبراء في ميدان الصحة الإنجابية.

ح/م