رئيس الحكومة يدعو الوزراء لمزيد من التفاعل الإيجابي مع البرلمان – حدث كم

رئيس الحكومة يدعو الوزراء لمزيد من التفاعل الإيجابي مع البرلمان

دعا رئيس الحكومة،  سعد الدين العثماني، كافة أعضاء حكومته إلى التفاعل الإيجابي والتواصل المستمر مع المؤسسة التشريعية.
وحثّ رئيس الحكومة، في افتتاح اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 13 دجنبر 2018، كافة الوزراء على الحضور في جلسات البرلمان سواء تلك الخاصة بالأسئلة الشفوية أو باجتماعات اللجن أو الجلسات العامة، مع تأكيده على ضرورة الحرص على الجواب على الأسئلة الكتابية التي قال إنه “لا بد من الاعتناء بها، كمّا وكيفا، وفاء بمهامنا كحكومة اتجاه المؤسسة التشريعية التي لها دور كبير، وعلينا أن نتعاون فيما بيننا”.
وفي سياق تأكيده على الدور الفعّال لهذه المؤسسة، أشاد رئيس الحكومة بالبرلمانيات والبرلمانيين والفرق البرلمانية بالجهد الذي بذلوه في هذه المرحلة وللوقت الكافي الذي خصصوه لمناقشة عدد من مشاريع القوانين والمصادقة عليها، في مقدمتها مشروع قانون مالية 2019 ومشروع قانون المراكز الجهوية للاستثمار، المصادق عليهما أخيرا.
كما أوضح رئيس الحكومة أن الحكومة عرضت مشاريع قوانين، وتستعد لعرض أخرى قريبا على البرلمان، وهي قوانين “سيكون لها تأثير على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
وذكر رئيس الحكومة بأن هذه السنة السياسية الجديدة تتميز بمشاريع مهيكلة مهمة، “سنحرص على تطبيقها على أرض الواقع بشكل يسهل الحياة على المقاولات الوطنية والمقاولات المستثمرة في المغرب، ويسهل الحياة على المواطنات والمواطنين”، معربا عن أمله في أن “تساهم هذه الاوراش في الإصلاحات التي نباشرها وللبرلمان دور كبير في هذا الاتجاه”.
رئيس الحكومة: الاهتمام بالمخطوطات جزء من الحفاظ على التراث اللامادي

قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن الحفاظ على المخطوطات أمر مهم للغاية لأنه يثمن جهد الإنسان المغربي عبر التاريخ ويساهم في العناية بالتراث اللامادي.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للمخطوطات في دورتها ال39 يوم الخميس 13 دجنبر 2018، ان تخصيص جائزة للمخطوطات يدخل في إطار الاهتمام بالتراث اللامادي لبلادنا ووسيلة لاكتشاف وتثمين المخطوطات التي ترجع إلى القرن التاسع والعاشر والحادي عشر، سواء تعلق الأمر بالوثائق أو الرسائل أو الظهائر وغيرها.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة الاعتناء بهذه المخطوطات، داعيا إلى اكتشاف المزيد منها وتشجيع البحث عنها.
كما ذكر رئيس الحكومة بالدور الذي قام به عدد من المفكرين والأدباء والعلماء في هذا المجال من أمثال المختار السوسي ومحمد الفاسي وغيرهما من الذين اشتغلوا على التراث اللامادي وحافظوا عليه.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الحكومة إلى ضرورة استمرار الجيل الحالي على منوال هذا الاهتمام والاستفادة من الوسائل المتطورة في مجالات البحث والتنقيب والمعالجة والرقمنة، معتبرا أن الوسائل المتوفرة حاليا يمكنها المساعدة على حفظ التراث اللامادي والتعريف به.
إلى ذلك، نوه رئيس الحكومة بمنظمي الجائزة الذين يعملون ما في وسعهم لحماية تراث البلاد كيفما كان نوعه.

ن.ب

التعليقات مغلقة.