أكاديمية بني ملال-خنيفرة : توقيع 111 اتفاقية شراكة سنة 2018 واتخاذ 24 إجراء للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين – حدث كم

أكاديمية بني ملال-خنيفرة : توقيع 111 اتفاقية شراكة سنة 2018 واتخاذ 24 إجراء للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين

أفاد تقرير للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، حول حصيلة العمل برسم السنة الجارية 2018، بأنه تم توقيع 111 اتفاقية شراكة من أجل تشجيع شركاء المدرسة على إحداث أقسام للتعليم الأولي، إضافة إلى إعداد صفقة الدراسات لبناء 52 حجرة، علاوة على تمكين 1640 طفلا من اللوازم المدرسية، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة مربي التعليم الأولي حيث استفاد منها 270 مربيا ومربية.

وأضاف التقرير ذاته أن عدد التلاميذ المسجلين بأقسام التعليم الأولي بأكاديمية جهة بني ملال-خنيفرة، برسم الموسم الدراسي 2018 / 2019، بلغ حوالي 58 ألف و98 تلميذا وتلميذة، موزعين على 2804 قسما يشرف عليها 2663 مربيا ومربية بالمديريات الإقليمية لبني ملال، والفقيه بن صالح، وخريبكة، وأزيلال وخنيفرة.

وأفاد المصدر ذاته بأنه تم، في إطار تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين بالجهة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية ذات الصلة، الواردة في خطاب العرش لسنة 2018، وخطاب الذكرى 65 لثورة الملك والشعب، وكذا الرسالة السامية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول تعميم التعليم الأولي، إحداث 186 قسما جديدا للتعليم الأولي المدمج في المؤسسات الابتدائية العمومية.

وتم، في سياق ذلك، توقيع اتفاقية شراكة، يوم 14 دجنبر الجاري، على هامش انعقاد الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية برسم سنة 2018، بين مجلس الجهة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، تهدف إلى تطوير التعليم الأولي والارتقاء به، بمبلغ إجمالي قدره 15 مليون درهم تم تخصيصه من طرف مجلس الجهة، من أجل إحداث وتجهيز حجرات دراسية.

كما تم توقيع اتفاقية شراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بهدف تنظيم دورات تكوينية للمربين والمربيات العاملين بأقسام التعليم الأولي.

واتخذت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، خلال سنة 2018، ما يناهز 24 إجراء من أجل تطوير وتجويد خدمات المنظومة التربوية وتنزيلا لمشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015 / 2030، تهم 2022 مؤسسة و539 ألف و378 تلميذا وتلميذة، موزعين على 17 ألف و370 قسما بالأقاليم الخمس المكونة للجهة.

وبلغت الميزانية المخصصة برسم نفس السنة، في إطار برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية، 61 مليون و294ألف و428 درهم، تهم 169 مشروعا هي في طور الدراسة أو بداية الأشغال، وتشمل 69 مشروعا لتعويض البناء المفكك، و50 مشروعا لتأهيل المؤسسات التعليمية، و14 مشروعا لبناء حجرات دراسية، و12 مشروعا لبناء الأسوار، و5 مشاريع لبناء مدارس جماعاتية، و4 مشاريع لبناء حجرات للتعليم الأولي، و5 مشاريع لتجهيز قاعات متعددة الوسائط، إضافة إلى 4 مشاريع لبناء المطاعم المدرسية، ومشروعين لبناء مرافق صحية، ومشروع لإصلاح السكنيات، واقتناء 3 حافلات.

وقال مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه، في سياق الجهود الرامية إلى تحقيق إلزامية الولوج التام للتربية والتعليم والتكوين بالنسبة للفئة العمرية من 4 إلى 15 سنة، فقد تم إبرام صفقة لبناء مدرسة ابتدائية وأربع ثانويات إعدادية، وثانويتين تأهيليتين وثانوية تأهيلية بقسم داخلي، و183 حجرة دراسية في إطار التوسيع، وداخليتين، إضافة إلى 24 إدارة تربوية، و11 مطعما مدرسيا بالسلك الابتدائي.

وأضاف السيد السليفاني أن الأكاديمية قامت، برسم نفس السنة، بتأهيل 137 مؤسسة تعليمية، وتجديد 580 طقما كاملا بعدد من الداخليات و84 طاولة خاصة بالمطاعم المدرسية، وتعويض 430 حجرة من البناء المفكك، وكذا تجهيز 15 إدارة تربوية، وتجديد الأثاث المدرسي المتلاشي، شمل 5201 طاولة و309 سبورة، و999 كرسيا للقاعات العلمية، و850 كرسيا فرديا، و310 مكتبا للمدرس و150 سبورة للإعلانات.

وبخصوص الإجراءات المتخذة لتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي وتحسين جودتها، أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة أن عدد المستفيدين من المبادرة الملكية (مليون محفظة) ارتفع بنسبة 12 في المائة خلال الموسم التربوي 2018 / 2019 بالسلك الثانوي الإعدادي، حيث بلغ عدد المستفيدين 64 ألف و494 تلميذا وتلميذة، كما ارتفع بنسبة 3 في المائة بالنسبة للتعليم الابتدائي، إذ ناهز عدد المستفيدين 300 ألف واثنين تلميذا وتلميذة.

وبلغ عدد المستفيدين من الداخليات 14 ألف و828 تلميذا وتلميذة بزيادة 13 في المائة مقارنة مع الموسم الماضي، كما ارتفع عدد المستفيدين من المطاعم المدرسية بالسلك الابتدائي إلى 124 ألف و245 تلميذا وتلميذة، وإلى 5281 مستفيدا بالسلك الثانوي الإعدادي.

كما ارتفع عدد المستفيدين من النقل المدرسي إلى 13 ألف و262 تلميذا وتلميذة، بزيادة ناهزت 18 في المائة، حيث ارتفع عدد حافلات النقل المدرسي إلى 289 حافلة، وعدد الدراجات الهوائية إلى 1780 دراجة. وأضاف السيد السليفاني أن عدد المستفيدين من نظام الدعم المالي (تيسير) ارتفع بنسبة 7 في المائة بالسلك الابتدائي، ليشمل 45 ألف و113 مستفيدا و 34 ألف و181 أسرة، كما ارتفع بنسبة 9 في المائة بالسلك الثانوي الإعدادي ليهم 8982 مستفيدا و4882 أسرة.

وقال إن الأكاديمية أبرمت، خلال السنة الجارية، 28 اتفاقية شراكة مع الجمعيات العاملة في مجال التربية غير النظامية وذلك من أجل تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية لفائدة 2542 تلميذا وتلميذة استفادوا جميعا من حقيبة مدرسية خاصة، إضافة إلى استفادة 35 تلميذا، في إطار هذا البرنامج، من منح دراسية، وذلك من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على التمدرس، كما تم إدماج 192 تلميذا من المستفيدين بالتعليم النظامي و150 آخرين بالتكوين المهني.

وتم توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة من أجل تدبير ثلاثة مراكز جديدة للفرصة الثانية بكل من مديريات الفقيه بن صالح وخنيفرة وأزيلال، وإدماج 87 من تلاميذ التربية غير النظامية بعد نجاحهم في امتحان السنة السادسة ابتدائي، 76 منهم التحقوا بالتعليم الثانوي الإعدادي، و11 منهم بالتكوين المهني.

وتم، في نفس السياق، تنظيم قوافل للتعبئة الاجتماعية همت، بالأساس، الجماعات التي تعرف نسبا مرتفعة من التسرب المدرسي، ما مكن من استرجاع 1855 تلميذا وتلميذة من المنقطعين بالسلك الابتدائي و1535 منقطعا بالسلك الثانوي الإعدادي.

وبخصوص تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة، فقد بلغ عدد الأقسام المدمجة بأكاديمية جهة بني ملال-خنيفرة 46 قسما تضم 462 تلميذا وتلميذة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل تأمين تمدرسهم في شروط حسنة، همت بالأساس تدقيق المعطيات الخاصة بهم، وتعزيز النقل المدرسي لفائدتهم بإضافة حافلتين في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وافتتاح فضاء التثلث الصبغي 21 بالمدرسة الجديدة بزاوية الشيخ لفائدة 34 تلميذا وتلميذة، بالإضافة إلى إدماج الولوجيات في التصاميم الهندسية للمؤسسات المحدثة، وتكييف مواضيع الامتحانات الإشهادية لهؤلاء التلاميذ بما يتماشى وحالاتهم.

وشملت الإجراءات المتخذة من طرف الأكاديمية تدابير عدة استهدفت تعزيز آليات المراقبة والتأطير للتعليم المدرسي الخصوصي، وإحداث 8 مراكز رياضية لفائدة 1920 تلميذا وتلميذة، ودعم مشاريع تربوية لفائدة 15 مؤسسة بكلفة 280 ألف درهم تروم ترسيخ قيم التسامح والسلوك المدني والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي.

إضافة إلى تدابير للارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية مكنت من رفع نسبة الحاصلين على شهادة البكالوريا إلى 16 ألف و88 ناجحا برسم سنة 2018، بنسبة بلغت 66.07 في المائة، منهم 1155 بميزة حسن جدا، و2012 بميزة حسن، و3483 بميزة مستحسن. وتوخت هذه التدابير، أيضا، تحقيق إرساء فعلي للجسور والممرات بين مختلف قطاعات التربية والتكوين، وتطوير النظام البيداغوجي، وتوسيع وتنويع العرض التربوي، وتجديد تعليم وتعلم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والارتقاء بالتعليم التقني، وتنمية وتطوير كفايات التلاميذ في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم والتعلم.

كما شملت إجراءات تروم الارتقاء بتدبير الموارد البشرية، وتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية وتقوية نظام المعلومات للتربية والتكوين.

التعليقات مغلقة.