في سياق الحرب اليومية على الإرهاب, شددت وزارة الداخلية، ومختلف الأجهزة الأمنية و الدرك ,مراقبتها على تسويق المواد الكيماوية التي تستعمل في صناعة المتفجرات خاصة منها البارود, الذي أصبح تسويقه يخضع لمراقبـة صارمـة خوفـا من تسسلله إلى يـد المتشددين باعتبار أن خطر وصوله إلى المتطرفين يبقى أكبر نظرا لثمـنه الزهيد.
في اطار عملية التدقيق و المراقبة ـ تقول “المساء” ـ حجزت مصالح الدرك الملكي كمية مهمة من البارود وصلت الى 10 كيلوغرامات لدى أحد المتهمين بأحد الدواوير الواقعة بضواحي اليوسفية ,حيث ثم توقيف المتهم بناءا على إخبارية تفيد بأنه يقوم بصناعة البارود بمنزله و يعمل على بيعه للخيالة الذين يستغلونه في التبوريدة,و قد تمت العملية بإشراف النيابة العامة حيث ثم استعمال الكلاب المدربة من أجل البحث عن كميات إضافية من البارود ,يأتي هذا التحرك في سياق الحرب على الارهاب و تفادي وصول هذه المواد الى يد المتطرفين.
التفاصيل في ذات المصدر
الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.