وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب: ما تداولته بعض الجرائد والمواقع الإخبارية حول كشف اختلالات مزعومة في تمويلات الوكالة مجرد “ادعاءات باطلة” – حدث كم

وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب: ما تداولته بعض الجرائد والمواقع الإخبارية حول كشف اختلالات مزعومة في تمويلات الوكالة مجرد “ادعاءات باطلة”

اعتبرت وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب أن ما تداولته بعض الجرائد والمواقع الإخبارية حول كشف تلاعبات واختلالات مزعومة في تمويلات الوكالة مجرد “ادعاءات باطلة”.

وأبرزت الوكالة، في بيان حقيقة توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس، أن المقال الذي تداولته بعض الجرائد والمواقع الإخبارية، تحت عنوان “تلاعبات في حسابات تحدي الألفية”، تضمن “ادعاءات باطلة ومعطيات مغلوطة وتلميحات مغرضة بشأن كشف المفتشية العامة للمالية لتلاعبات في تمويلات زعم كاتب المقال أن وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب قد صرفتها لمشاريع في قطاع التكوين وتحسين قابلية التشغيل، وذلك في إخلال صريح بأخلاقيات المهنة التي تؤكد على توخي الأمانة والموضوعية في نقل الأخبار، خاصة من خلال الحرص على استقائها من مصادرها المأذونة والموثوقة”.

وأكدت وكالة حساب تحدي الألفية -المغرب أنها لم تكن موضوع أي تفتيش أو تدقيق أو تحقيق للمفتشية العامة للمالية، ولم يسبق لها أن صرفت أي تمويلات لفائدة برامج تشرف عليها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بما في ذلك برنامجي “تأهيل” و”إدماج” المشار إليهما في المقال. وأضافت أنه لم يتم بعد صرف أي تمويلات من صندوق “شراكة” للتكوين المهني الذي تدبره الوكالة، مشيرة إلى أنه “خلافا للتلميحات المغرضة التي ذهب إليها المقال بشأن توجيه ملايير حساب تحدي الألفية لـ”تمويل برامج ومبادرات خاصة لا تندرج ضمن المشاريع المستهدفة بالتمويل”، فإن الأنشطة موضوع المشروعين اللذين يمولهما برنامج حساب تحدي الألفية الثاني، وهما “التربية والتكوين من أجل قابلية التشغيل” و”إنتاجية العقار”، تحددها الاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأمريكية، مما يعني أن إعادة توجيه هذا التمويل لبرامج ومبادرات أخرى لا يخضع لأهواء جهة ما، بل يبقى مشروطا بتوافق الطرفين وإجراء تعديل للاتفاق المذكور”.

وعلاوة على ذلك، تسجل الوكالة، فإن الحكامة النوعية المعتمدة في إطار تدبير المشاريع المذكورة “تحصن هذه الأخيرة من الانزياح عن المضامين والأهداف والمرامي التي سطرت بتشاور وشراكة مع كافة الأطراف المعنية”.

ومن بين أبرز تجليات هذه الحكامة المتميزة، يوضح المصدر، اعتماد مقاربات ونظم في مجال تصميم وتنفيذ المشاريع، قائمة أساسا على تحري النجاعة والمردودية الاقتصادية في اختيار المشاريع، والتتبع المحكم والتقييم المنتظم والمستقل لهذه المشاريع، والحرص الشديد لهيئة تحدي الألفية الأمريكية على التتبع الدقيق لإنجاز هذا البرنامج وطرق صرف التمويل المرصود له، وذلك وفق معايير صارمة تنص عليها الوثائق والدلائل المرجعية لهذه الهيئة المانحة.

وتتجلى هذه الحكامة أيضا في الإشراف الوثيق لمجلس إدارة الوكالة، الذي يرأسه رئيس الحكومة ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، على حسن تنفيذ هذا البرنامج ومراقبته، خاصة من خلال المصادقة على العقود المبرمة بين الوكالة والأغيار، واتفاقيات الدعم الموقعة مع حاملي المشاريع المنتقاة في إطار طلبات المشاريع التي تطلقها الوكالة.

كما أن الوكالة، يشير المصدر ذاته، تعتمد مجموعة من الآليات التي تستجيب لأرقى المعايير في مجال تتبع وتقييم المشاريع ومراقبة وتدقيق الصفقات والنفقات، فضلا عن اعتماد كل صندوق من الصناديق الداعمة لتنفيذ مجمل الأنشطة المندرجة في إطار “الميثاق الثاني” على دليل مساطر، مصادق عليه من قبل مجلس إدارة الوكالة بعد موافقة هيئة تحدي الألفية الأمريكية.

ح/م

التعليقات مغلقة.