المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج: ما تروجه بعض الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان “عمل لتنفيذ اجندة مملاة عليهم في ظرفية وسياق دقيقين “
اصدرت المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج ، بلاغا توصل الموقع بنسخة منه، ردا على “الادعاءات التي تقوم بترويجها بعض الجمعيات، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، بخصوص الطلبة المضربين عن الطعام، بكل من السجن المحلي لوداية والسجن المحلي بفاس”، وجاء في البلاغ ذاته ، التوضيحات التالية:
“- لقد تم مؤخرا تداول بعض البيانات والأخبار في بعض وسائل الإعلام الالكترونية باسم جمعيات يقتات القيمون عليها، من دون أن يرف لهم جفن، على معاناة ومآسي مجموعة من الطلبة المعتقلين، الذين كانوا أصلا ضحايا لمخططاتهم التغريرية التي يعملون من خلالها على تنفيذ أجندة مملاة عليهم في ظرفية وسياق دقيقين، ترمي إلى المس بالمصالح العليا للمملكة المغربية. وما ادعاؤهم الدفاع عن حقوق هؤلاء السجناء إلا غطاء يحاولون من خلاله حجب مخططاتهم ومساعيهم الخاسئة هذه. ولا أدل على ذلك أكثر من النهج الانتقائي الذي تعتمده في ما تعتبره “عملا حقوقيا”، إذ تركز على هذه الفئة الخاصة من السجناء في تجاهل تام لباقي الفئات منهم.
– إن الطلبة المذكورين متابعون – كل حسب المنسوب إليه – بتهم تتعلق بالقتل وإثارة الشغب والفوضى وتخريب الممتلكات العمومية والاعتداء على رجال الأمن، وما ادعاؤهم كونهم “معتقلين سياسيين” إلا وسيلة من الوسائل التي يلجؤون إليها من أجل الضغط على إدارات المؤسسات المعنية للحصول على امتيازات غير قانونية دونا عن باقي السجناء.
– إن المطالب التي تقدم بها هؤلاء المعتقلون هي في غالبها مستحيلة التحقق، سواء ما تعلق منها بقضاياهم الرائجة أمام المحاكم من قبيل إطلاق سراحهم، أو ما تعلق منها بمطالب لا تتماشى مع القانون المنظم للمؤسسات السجنية. ورغم ذلك، فإن المندوبية العامة تبادر في كل مرة إلى الدخول في حوار مع السجناء المضربين عن الطعام، من أجل ثنيهم عن مواصلة إضرابهم الذي قد يضر بهم وبصحتهم، مع اعتبار خصوصيات السجناء الطلبة في ما يرتبط بتوفير الظروف والوسائل الملائمة لمتابعة دراستهم، بما في ذلك توفير الكتب والمراجع الضرورية وفضاء المطالعة”. انتهى البلاغ.
التعليقات مغلقة.