الرؤية الدامجة لتربية الأطفال في وضعية إعاقة تمر عبر إطار مرجعي للمناهج الدراسية – حدث كم

الرؤية الدامجة لتربية الأطفال في وضعية إعاقة تمر عبر إطار مرجعي للمناهج الدراسية

أبرز تقرير للهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي أن الرؤية الدامجة لتربية الأطفال في وضعية إعاقة تمر عبر إطار مرجعي للمناهج الدراسية وتعبئة فرق متعددة التخصصات.

وشدد التقرير، الذي تم تقديمه خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بالرباط في ختام أشغال الدورة ال15 للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على الحاجة إلى مواصلة حملات التحسيس بشأن أهمية تربية الأطفال في وضعية إعاقة، وتكوين كافة المكونات العاملة في الميدان، وتحديث التكوينات وتكييف التعليم.

كما أشار التقرير إلى التباين القوي بين المناطق الحضرية والقروية والبطء في التغيير مع وجود بوادر لدينامية على المستوى الثقافي تعكس هذا التغيير.

وبخصوص تمويل نموذج تربية الأشخاص في وضعية إعاقة، أبرزت وثيقة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ضعفا في التمويل.

واستند تقييم نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة على دراسة نوعية لـ31 تجربة في أربع جهات، حيث تم تحديد عدد من الأبعاد للتحليل منها على الخصوص مسار تشخيص الإعاقة قبل التوجيه نحو التمدرس، وكذا التكوين والتكيف والتوجيه.

وشهدت الدورة الخامسة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي انعقدت يومي 14 و 15 يناير الجاري بالرباط، التداول بشأن تقارير تتعلق على الخصوص بـ”التكوين المهني الأساسي: مفاتيح من أجل إعادة البناء”؛ وتقريرين للهيئة الوطنية للتقييم حول “تقييم نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب: من أجل تربية دامجة”؛ و”نتائج التلاميذ المغاربة في الدراسة الدولية حول تطور الكفايات القرائية 2016 “.

ومع/ح

التعليقات مغلقة.