مستثمرون إيطاليون يشيدون بالطفرة الاقتصادية التي يعرفها المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك – حدث كم

مستثمرون إيطاليون يشيدون بالطفرة الاقتصادية التي يعرفها المغرب تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك

أشاد مستثمرون إيطاليون، أمس الأربعاء، في تيرني (وسط إيطاليا)، بـالطفرة الاقتصادية التي يعرفها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما ساهم في الارتقاء بجودة مناخ الأعمال بالمملكة.

وأضاف هؤلاء المستثمرون ، خلال لقاء نظمته غرفة التجارة بمدينة تيرني ومؤسسة (ليوناردو كرياسيون) المختصة في الخدمات الاقتصادية، أن المغرب و بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها و المزايا التي تتيحها منظومته الجبائية وقانونه التجاري، استقطب المزيد من الاستثمارات الإيطالية والمشاريع التجارية والمالية المشتركة بين البلدين.

وفي هذا السياق، استعرض ماسيمو برياسكا، وهو خبير اقتصادي، الأوراش الاقتصادية التي انخرطت فيها المملكة والتي تستأثر باهتمام رجال الأعمال الأجانب، في مقدمتها مخطط المغرب الأخضر، و “الفرص المميزة” التي يتيحها للمستثمرين الأجانب في المجال الفلاحي، إضافة إلى مخطط السياحة الإيكولوجية.

وذكر بإطلاق المغرب للعديد من المشاريع الكبرى في مجال الطاقات المتجددة ، من قبيل محطة الطاقة الشمسية في ورزازات ، والتي ستنتج حوالي 600 ميغاوات. و المحطتين الكبيرتين للطاقة الشمسية نور العيون I ونور بوجدور I والمشروع الجديد في ميدلت الذي سينطلق العمل به في 2019 . وأشار إلى أن جهود المغرب الرامية إلى تشييد بنيات تحتية و مباني تعتمد أساسا على الطاقات النظيفة من بين التحفيزات الأساسية التي تدفع إلى اختيار المغرب كوجهة للاستثمار .

من جانبه، قال دومينيك بولزيلا، رئيس شركة خاصة، إن الاستثمار في المغرب لا يقتصر فقط على المجال الاقتصادي بل يشمل كذلك قطاع الرياضة و بالتحديد كرة القدم.

وأبرز أنه في شهر فبراير القادم ستفتح الشركة الإيطالية مؤسسة لكرة القدم في الدار البيضاء لتدريب الصغار و الشباب على يد أطر رياضية من إيطاليا والمغرب ومدربين أكفاء.

وأضاف أن هذه المؤسسة تهدف كذلك إلى توفير التأمين الصحي للاعبين المحترفين و ذويهم و تمكينهم من الاستفادة من ضمان ما بعد المشوار الرياضي، إضافة إلى إنشاء ملاعب لكرة القدم للفتيان و الفتيات.

وأشار إلى أن المؤسسة الإيطالية برمجت عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤوليين في قطاع الرياضة بالمغرب من أجل إنجاح هذه التجربة و تعميمها بعد ذلك على مدن مغربية أخرى .

من جانبه، أكد سفير المغرب في روما السيد حسن أبو أيوب ، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة عمل المغرب و إيطاليا سويا “لرفع تحدي التنافسية العالمية”، في إطار شراكة بعيدة المدى.

و أبرز السيد أبو أيوب الأهمية التي تكتسيها إقامة شراكات بين الجهات المغربية و الإيطالية التي لديها نمط تدبيري مماثل للجهوية المنصوص عليها في دستور المملكة، وكذا إنشاء أرضية إلكترونية لخلق وسائل التواصل بين هده الجهات. وتمثل الهدف من هذا اللقاء، الذي حضره العديد من المسؤولين المحليين وممثلي مؤسسات مالية ورجال أعمال مغاربة و أجانب، في إطلاع المستثمرين الإيطاليين على المؤهلات التي يزخر بها المغرب والمشاريع الضخمة التي أطلقها ، و كذا تحفيز العلاقات التجارية و الاقتصادية و المالية بين الرباط و روما.

ومع/ح/الصورة من الارشيف

التعليقات مغلقة.