مدير المركز السينمائي المغربي يبحث بجزر الكناري آليات تعميق وتكثيف التعاون في الميدان السينمائي – حدث كم

مدير المركز السينمائي المغربي يبحث بجزر الكناري آليات تعميق وتكثيف التعاون في الميدان السينمائي

عقد السيد صارم الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي امس الخميس بلاس بالماس سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين المحليين المكلفين بقطاعي الثقافة والسينما بجزر الكناري استهدفت بحث الإمكانيات المتاحة لتكثيف علاقات التعاون وبناء جسور بين السينما المغربية والفن السابع بأرخبيل الكناري .

وفي هذا الإطار عقد السيد الفاسي الفهري اجتماعا مع كل من مديرة الترويج الثقافي بوزارة الثقافة والرياضة بالحكومة المحلية لجزر الكناري أورورا مورينو ومنسقة اللجنة الكنارية للفيلم ناتاشا مورا بالإضافة إلى مدير المهرجان الدولي للفيلم بلاس بالماس دي غران كناريا لويس ميراندا .

كما اجتمع السيد الفاسي الفهري بمسؤولي القطاعات الثقافية والاقتصادية بكاسا أفريكا ( دار إفريقيا ) بلاس بالماس على التوالي السيدان خوان خايمي مارتينيز وآنا كاردينيس بلباو .

وركزت هذه اللقاءات بشكل خاص على بحث الآليات الكفيلة بدعم وتعزيز العلاقات الثقافية لاسيما في المجال السينمائي بين المركز السينمائي المغربي ومختلف المؤسسات والهيئات المكلفة بالقطاع السينمائي بجزر الكناري .

وخلال هذه الاجتماعات تم التركيز بشكل خاص على ضرورة تكريس التقارب الوثيق بين المغرب وجزر الكناري في المجال الثقافي خاصة في الشق المتعلق بالسينما لاسيما وأن القرب الجغرافي بين المغرب وجزر الكناري يشكل عنصرا أساسيا ومحوريا في تكريس هذا التقارب .

وأكد صارم الفاسي الفهري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاءات التي عقدها مع مختلف المسؤولين بأرخبيل الكناري استهدفت خلق آليات ومرتكزات للتقريب بين المغرب وجزر الكناري في المجال السينمائي خاصة عبر المهرجانات والتبادل بين المسؤولين والمهنيين في صناعة السينما بالبلدين .

وقال إن المغرب بحاجة أيضا إلى أن يتم التعرف عليه أكثر بمختلف أنماطه وتجلياته الثقافية والفنية بجزر الكناري والسينما هي أداة جد فعالة لنقل صورة إيجابية عن المملكة في الخارج خاصة بالأرخبيل الذي يتموقع قبالة الأقاليم الجنوبية للمملكة .

وأضاف أن التبادل الثقافي والفني بين الجانبين يسمح من بين أمور أخرى للمهنيين والفاعلين في الميدان ووسائل الإعلام الكنارية بالوقوف على الحركية والدينامية الثقافية التي يشهدها المغرب وكذا تسليط الضوء على الصناعة السينمائية التي عرفت طفرة جد نوعية بالمملكة .

وأكد أن من بين الآليات التي يمكنها أن تدعم وتعزز هذا التعاون هناك مشاركة الأفلام المغربية في المهرجانات السينمائية التي تقام بجزر الكناري وبالمثل مشاركة الأفلام الكنارية في المهرجانات التي يحتضنها المغرب إلى جانب تكثيف الاتصالات المباشرة بين المهنيين والفاعلين في القطاع .

وأوضح أن جزر الكناري أضحت فضاء متميزا للإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى مما يفتح الطريق أمام تعاون مثمر وبناء وبالتالي تحقيق التكامل بين الإنتاجات السينمائية التي يحتضنها المغرب وتلك التي يتم تصويرها بأرخبيل الكناري .

ومن جهته قال لويس ميراندا مدير المهرجان الدولي للفيلم بلاس بالماس إن اللقاء الذي عقده مع مدير المركز السينمائي المغربي مكن من تجديد الاتصال مع المسؤولين عن القطاع السينمائي بالمغرب والتوقف عند الوضعية الحالية لصناعة السينما بالمملكة وبجزر الكناري مع بحث آفاق التعاون وآليات تكريس الشراكة بين الجانبين في هذا المجال .

و.م.ع.ح.ك

التعليقات مغلقة.