“مقاطعة اكدال الرياض”: تكريم ستة علماء شباب حاصلين على الجائزة الدولية بتركيا “سمارتي لاب” – حدث كم

“مقاطعة اكدال الرياض”: تكريم ستة علماء شباب حاصلين على الجائزة الدولية بتركيا “سمارتي لاب”

في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لمهرجان ربيع أكدال الرياض ، وتزامنا مع احتفال المملكة بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، واحتضان المملكة لمؤتمر الأطراف كوب 22 في شهر نونبر القادم بمراكش. نظم حفل فني على شرف ستة علماء شباب حاصلين على الجائزة الدولية الكبرى مؤخرا بالمعرض الدولي للاختراعات بتركيا، في مجالات التكنولوجيا، وعلوم الرقائق الدقيقة، تم تكريمهم من قبل القائمين على المهرجان، الذي تشرف على تنظيمه مقاطعة اكدال الرياض، والذي اختير له هذه السنة شعار: “سلامة كوكبنا …في جودة مناخنا. 
وأبرزت الشهادات التي قدمت في حق المحتفى بهم، المكانة المتميزة لهذه الفعاليات الشبابية في مجال العلوم ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الاحتفاء بهؤلاء المخترعون الشباب، هو احتفاء بكل الشباب المغربي المبدع في المدن والبوادي ، فضلا عن كونه عرفانا بالمجهودات التي يبذلها الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا.
كما تم استحضار الجهود التي قام بها المخترعين الشباب، أعضاء “مختبر سمارتي لاب”، التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، في رفع راية المغرب عاليا في المعرض الدولي للاختراعات بتركيا.
وفي السياق ذاته جاء في كلمة المحتفى بهم ، والتي اكد من خلالها الدكتور حفيظ كريكر مدير “مختبر سمارتي لاب”، على أهمية استمرار الشباب المغربي في العطاء ، ومواجهة التحديات خدمة للوطن وللتنمية بشكل عام، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة بذل مزيد من الجهد من لدن مختلف الشباب المبدعين ، لتأكيد جدارتهم في مجال الإختراع خدمة للمجتمع وللوطن .
وقال كريكر مدير مختبر الأبحاث “سمارتي لاب”، أن “هذا التكريم هو اعتراف لهؤلاء الشباب بعد أن شرفوا المغرب باحتلال المختبر المغربي، المراتب الأولى في هذا الملتقى الدولي للاختراعات في نسخته السادسة عشر، متفوقا بذلك على دول عرفت لسنوات طويلة باختراعات باهرة، من قبيل الصين، وألمانيا، والدانمرك، والهند، وإيران، وماليزيا، ثم إلى الدولة المنظمة تركيا”، وعزا هذا الانجاز إلى “الالتزام الجماعي للمخترعين المغاربة وروحهم الوطنية العالية وعملهم الدؤوب من أجل العلم والمجتمع والوطن“.

وفي ختام كلمته أشار كريكر إلى أن “المختبر يعمل على المساهمة في تطوير وتدبير وحفظ الملكية الفكرية المغربية، وتحسين ترتيب المملكة المغربية في الابتكارات العالمية و(التصنيف العالمي للابتكارات) في مختلف الميادين، من خلال وضع بعض المعايير الأساسية لبراءات الاختراع، ومحاولة تسويقها خارجيا و داخليا للمصنعين والمهتمين بهذا المجال”.

 

ف.ب

 

التعليقات مغلقة.