المدير التنفيذي الجديد لـ”لجنة نهر الميكونغ” يدعو إلى تعزيز التعاون مع المغرب – حدث كم

المدير التنفيذي الجديد لـ”لجنة نهر الميكونغ” يدعو إلى تعزيز التعاون مع المغرب

دعا المدير التنفيذي الجديد لأمانة “لجنة نهر الميكونغ” (تضم 4 بلدان)، السيد آن بيتش آتدا، أمس الأربعاء في فينتيان، إلى تعزيز التعاون المثمر مع المغرب، وتكثيف برمجة الإجراءات الملموسة في إطار الشراكة بين الجانبين.

وأشاد السيد آتدا خلال لقاء مع سفير المغرب لدى تايلاند، السيد عبد الإله الحسني، بمستوى الشراكة بين المغرب ولجنة نهر الميكونغ، معربا عن شكره للمملكة لوضع خبرتها وتجربة قطاعاتها الوزارية المختلفة، وخاصة تلك المكلفة بالماء، لفائدة تنمية حوض نهر الميكونغ.

كما أشاد المسؤول بالإجراءات التي تم القيام بها في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة مع المملكة المغربية، ودعا إلى تسريع بعثات التبادلات بين الطرفين خلال هذه السنة، مؤكدا، بهذه المناسة، أن هناك فرصا حقيقية لزيادة تقوية هذا التعاون.

وأبرز أن أمانة لجنة نهر الميكونغ ستقوم بإبلاغ الجانب المغربي بالإجراءات التي سيتم تنفيذها خلال عام 2019 من أجل تحفيز الشراكة بين المغرب ولجنة نهر الميكونغ. من جهته، هنأ السيد الحسني السيد آن بيتش آتدا على تعيينه مديرا تنفيذيا جديدا للجنة ،مؤكدا استعداد المغرب لمواكبة لجنة نهر الميكونغ في تدخلاتها من أجل تنمية حوض الميكونغ ،وكذا زيادة تعزيز التعاون مع بلدانه الأعضاء الأربعة.

وبعدما أشاد بجودة هذا التعاون، أشار السفير إلى أن هذه الشراكة التي انطلقت بتوقيع مذكرة التفاهم في 29 يونيو 2017 تتماشى تماما مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومختلف رؤساء الدول وحكومات البلدان الأعضاء في لجنة نهر الميكونغ، بشأن التعاون جنوب-جنوب لفائدة تنمية وازدهار الشعوب.

ولجنة نهر الميكونغ هي منظمة حكومية، أحدثت في 5 أبريل 1995 على أساس “لجنة الميكونغ” التي كانت قائمة منذ عام 1957. وتضم رسميا أربعة أعضاء، وهي كمبوديا، ولاوس، وتايلاند وفيتنام. وتعتبر الصين وميانمار شركاء في الحوار منذ عام 1996. وأضحى المغرب، في يونيو 2017، أول بلد عربي وإفريقي يحصل على وضع الشريك في لجنة نهر الميكونغ.

وتهم محاور التعاون بين المغرب ولجنة نهر الميكونغ، كما قدمت في مخطط العمل الذي وافق عليها الطرفان، تقاسم التجارب في مجالات الري وتخفيف آثار الجفاف، والطاقات المتجددة، والاستغلال الأمثل للموارد المائية، وتدبير الموارد الحية المائية إضافة إلى السياحة القروية.

وتشكل إجراءات التعاون التي تم اتخاذها مع البلدان الأعضاء الأربعة في لجنة نهر الميكونغ دعامة مهمة لترشيح المغرب لوضع شريك الحوار القطاعي مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، التي تضم عشرة بلدان، ضمنها البلدان الأربعة الأعضاء في لجنة نهر الميكونغ.

وتولى المدير التنفيذي الجديد للجنة نهر الميكونغ، السيد آن بيتش آتدا (كامبودي الجنسية) ، منصبه رسميا في 18 يناير الجاري لولاية مدتها 3 سنوات. وجرى هذا الاجتماع بحضور رئيس الإستراتيجية والشراكات لدى أمانة الآسيان، السيد أنولاك كيتيكون.

و.م.ع.ح.ك

التعليقات مغلقة.