التعاون في مجال الصحة العمومية في صلب مباحثات مغربية-إفريقية بأديس أبابا

شكل التعاون في مجال الصحة العمومية محور مباحثات عقدت مؤخرا بأديس أبابا، بين وفد مغربي والمدير العام لمركز مراقبة الأمراض بالاتحاد الإفريقي جون نكينغاسونغ.

وخلال هذا اللقاء، المنظم على هامش مشاركة الوفد المغربي بالاجتماع المشترك “الريادة الإفريقية في تمويل الصحة”، أعرب الكاتب العام لوزارة الصحة هشام نجمي، عن امتنانه للوكالة الإفريقية للصحة العمومية من أجل تعاونها، وعبر عن اهتمام والتزام المغرب بالتعاون مع الوكالة لفائدة مبادرات تضامنية مع بلدان القارة التي تواجه تحديات صحية.

وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور السيد عبد الرحمان معروفي، مدير معهد باستور بالمغرب، والسيد عز الدين عمراتي، مستشار بوزارة الصحة، استعرض الطرفان مختلف برامج التعاون الجارية والآفاق المستقبلية.

وفي هذا الصدد، استعرض الكاتب العام للوزارة الخطوط العريضة لمشروع إصلاح الصحة العمومية بالمغرب، لاسيما صياغة مشروع قانون الصحة العمومية ومشروع إحداث الوكالة المغربية للصحة العمومية، من أجل تقوية قدرات النظام الصحي الوطني في مجال التتبع واليقظة الصحية ودعم مواجهة الأوبئة والحالات الصحية المستعجلة.

من جهته، أشاد السيد نكينغاسونغ، بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال المراقبة الصحية، والحماية واليقظة، مؤكدا أن المملكة أصبحت نموذجا يحتذى به في هذا المجال.

ودعا المسؤول الإفريقي المغرب إلى المساهمة في برنامج تكوين الأطر الإفريقية في مجال الأوبئة، لاسيما تلك المنحدرة من إفريقيا الفرنكفونية. وحث على تعاون مؤسسات الصحة العمومية المغربية من أجل بناء شبكة إقليمية للمراقبة المندمجة ومختبرات وشبكة إفريقية للتصدي للأمراض.

وإثر هذا اللقاء، عبر السيد نكينغاسونغ، عن دعمه لإحداث الوكالة المغربية للصحة العمومية، معربا عن أمله في الاستفادة من التجربة والقدرات المغربية في مجال الصحة العمومية.

ح/م