"ترويج خطاب التسامح ومحاربة خطاب التطرف بين النزلاء" : موضوع تكوين موظفي المؤسسات السجنية | حدث كم

“ترويج خطاب التسامح ومحاربة خطاب التطرف بين النزلاء” : موضوع تكوين موظفي المؤسسات السجنية

20/05/2016

يحتضن المركز الوطني لتكوين الأطر التابع للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، يوم الاثنين 23 ماي 2016 حفل إعطاء الانطلاق لعملية تكوين موظفي المؤسسات السجنية في مجال “ترويج خطاب التسامح ومحاربة خطاب التطرف بين النزلاء”.

ستشرع كل من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وسفارة اليابان بالمغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية يوم الاثنين المقبل 23 ماي 2016، وبالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، في إعطاء الانطلاقة الفعلية للأنشطة المرتبطة بمشروع دعم إصلاح المنظومة السجنية من أجل النهوض بالجوانب الإدماجية بها.

ويندرج هذا التكوين في إطار اتفاقية الشراكة التي سبق للمندوبية العامة أن وقعتها مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية وسفارة اليابان بالمغرب.هذا ما جاء في بلاغ للمندوبية توصل الموقع بنسخة منه.

وسيتم، على هامش هذه الورشة، حسب نفس المصدر الشروع في تطبيق أولى أنشطة هذا البرنامج، والتي تتمحور حول تكوين موظفي السجون والعلماء في مجال تعزيز خطاب التسامح، بالإضافة إلى تعزيز قدرات موظفي السجون والعلماء في مجال تحليل وتقييم المخاطر الناتجة عن تفشي العنف، لا سيما ظاهرة التطرف داخل السجون، حيث يهدف هذا التكوين إلى إكساب الفئة المشار إليها مجموعة من المعارف والمهارات اللازمة في مجال الوقاية من التطرف، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

وستتاح للمشاركين فرصة اكتساب وسائل وطرق جديدة، ستمكنهم من تحديد مكامن الضعف المرتبطة بالسلوكات الخطيرة.

ويضيف البلاغ إلى انه من المقرر أن يتم الشروع في هذا التكوين ابتداء من يوم 23 إلى غاية 25 ماي 2016 بالمركز الوطني لتكوين أطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتيفلت، لفائدة موظفي سجن تولال (مكناس) وسجن آيت ملول (أكادير)، وسيتم في وقت لاحق توسيع مجال الاستفادة لفائدة موظفي مؤسستين سجنيتين إضافيتين، ليشمل بعد ذلك التكوين مجموعة من المكونين، من بينهم عدد من السجناء سيتم اختيارهم وتكوينهم في مجال تعزيز خطاب التسامح داخل السجون، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة التحسيسية.

ويشير البلاغ كذلك إلى أنه قد خصص لهذا المشروع غلاف مالي إجمالي قدره 864000 دولار، بدعم من الحكومة اليابانية. وسيتم تخصيص جزء مهم من هذا التالرباط في 18 ماي 2016 ــ ستشرع كل من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وسفارة اليابان بالمغرب وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية يوم الاثنين 23 ماي 2016، وبالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، في إعطاء الانطلاقة الفعلية للأنشطة المرتبطة بمشروع دعم إصلاح المنظومة السجنية من أجل النهوض بالجوانب الإدماجية بها.

وتجدر الإشارة إلى أن أشغال هذه الورشة سيحضرها محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، و تسونيو كوروكاوا، سفير اليابان بالمملكة المغربية، و فيليب بوانسو، المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، ومحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.

ف.ر/الصورة من الارشيف

 

 

التعليقات مغلقة.