“تيسير مكون التكيف بالمساهمات المعتزمة المحددة وطنيا .. التعاون جنوب-جنوب كنموذج”: موضوع مؤتمر بون حول المناخ – حدث كم

“تيسير مكون التكيف بالمساهمات المعتزمة المحددة وطنيا .. التعاون جنوب-جنوب كنموذج”: موضوع مؤتمر بون حول المناخ

على هامش مؤتمر بون حول المناخ، نظم المغرب امس الخميس، حدثا موازيا في موضوع “تيسير مكون التكيف بالمساهمات المعتزمة المحددة وطنيا : التعاون جنوب-جنوب كنموذجأشرفت حكيمة الحيطي، المبعوثة الخاصة للتعبئة لدى مؤتمر اˆطراف “COP22 “والبطلة الرفيعة المستوى للمناخ، إلى جانب كل من كريستينا فريغيريس، السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية اطارية للا•مم المتحدة حول التغير المناخي، ورودولف كليفرينغا، عن المنتدى العالمي للشراكة من أجل الماء، أشرفوا على افتتاح هذا اللقاء الذي يروم خلق فرصة للتعاون والتبادل ما بين البلدان افريقية بخصوص الممارسات والوسائل الكفيلة بتحسين التكيف بالمساهمات المعتزمة المحددة وطنيا. “

وفي كلمتها قالت حكيمة الحيطي: “عندما شرعنا في الحديث عن التكيف، كنا نصبو إلى إسماع صوت الدول الفقيرة والمتضررة أكثر. واليوم، ها نحن نرى 32 مليون إفريقيا مهددين في أمنهم الغذائي. لذا، فقد أضحى التكيف ضرورة ملحة ستنضاف تحدياته لتحديات التنمية ومحاربة الفقر والهشاشة”.

كما عبرت بطلة المناخ تلك عن أسفها لعدم إيلاء العناية اللازمة للتكيف، والذي لم يستفد، في رأيها، إلا من أقل من %20 من التمويلات المخصصة للمناخ بشكل عام.
من جهتها، دعت كريستينا فريغيريس البلدان افريقية إلى اعتماد مخططات للتكيف. “من الملاحظ على أن كل البلدان الافريقية تتوفر على مكون للتكيف بمساهماتها المعتزمة المحددة وطنيا، ولا يسعني إلا أن أشجعهم على مواصلة مخططاتهم الوطنية للتكيف أو على اقل مباشرتها بدءا من ان”، كما صرحت بذلك السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية اطارية ل•مم المتحدة حول التغير المناخي. شهد هذا اللقاء مشاركة العديد من خبراء التكيف وممثلين وزاريين عن البيئية، لاسيما من بلدان غانا، مالي، الكوت ديفوار، الكونغو، جزر موريس والمغرب.

وقد تم التطرق خلال نفس اللقاء لثلاث محاور رئيسية، وهي :

ـ إدماج التكيف ضمن مخططات التنمية؛

ـ الوسائل المستعملة لبلورته؛

ـالتعاون جنوب-جنوب.

هذا، وقد استعرض المشاركون اˆفارقة الوسائل والمجهودات المبذولة من طرفهم دراج التكيف ضمن مخططاتهم الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المنشودة. كما قدموا استراتيجياتهم للتخطيط، إلى جانب استراتيجيات تنفيذ وتتبع برامج التكيف لبلوغ اˆهداف المحددة بمخططاتهم الوطنية. إضافة إلى ذلك، أبرز المتدخلون مختلف حاجياتهم، وأفضوا إلى تحديد الوسائل الكفيلة بمساعدتهم على تنفيذ برامجهم  تعزيز القدرات، نقل التكنولوجيات، والتمويل؛ ونوهوا أيضا بالمبادرات المعتمدة للتحسين على غرار المنتدى العالمي للشراكة من أجل الماء، باعتباره برنامجا رائدا للماء والبيئة والتنمية.

كما تطرق المشاركون للمبادرات المعتمدة لتحسين تبادل اˆفكار والخبرات، خلال هذا اللقاء الذي أشرف على تسييره السيد محمد بن يحيى، رئيس قسم اˆحداث الموازية بلجنة اشراف على مؤتمر اˆطراف .”COP22″  المساهمات المعتزمة المحددة وطنيا للتقليص من الاحترار المناخي.

 

ف.ب

 

التعليقات مغلقة.