نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا : الزيارة الرسمية لعاهلي إسبانيا إلى المغرب ستعطي زخما جديدا للعلاقات الثنائية – حدث كم

نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا : الزيارة الرسمية لعاهلي إسبانيا إلى المغرب ستعطي زخما جديدا للعلاقات الثنائية

قال رئيس ” نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا ” السيد بيدرو بوفيل إن الزيارة الرسمية لصاحبي الجلالة الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا إلى المغرب من شأنها أن تعطي زخما جديدا للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، البلدان اللذان كانا على الدوام “جد متقاربين ” تاريخيا .

وأضاف السيد بيدرو بوفيل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة الرسمية لعاهلي إسبانيا إلى المملكة ستساهم ، بدون أدنى شك، في تقوية روابط التعاون المهمة التي تجمع بين المملكتين على مختلف الأصعدة من أجل رفاه شعبي البلدين.

وأبرز الدور المهم للأواصر الوثيقة التي تربط بين العائلتين الملكيتين في تعزيز الثقة المتبادلة بين المغرب و إسبانيا، مؤكدا أن هذه الزيارة ستشكل أيضا فرصة هامة للقيام بخطوة جديدة على درب تقوية العلاقات الثنائية . ويتعلق الأمر ، يضيف السيد بوفيل، بزيارة رسمية تأتي في ظرفية تطبعها علاقات متميزة بين “ديمقراطيتين راسختين تدافعان عن حقوق الانسان والحريات و تعملان على تقدم شعوبهما، كل حسب خصوصياته “.

وسجل أن البلدين مدعوان إلى العمل أكثر من أجل تعزيز علاقاتهما الثقافية، على أساس الاحترام المتبادل، وبالتالي تجاوز مختلف الإكراهات التي قد تنشأ بين الشعبين اللذين هما مطالبان بتكثيف العمل من أجل تعميق معرفتهما المتبادلة .

من جهة أخرى ، أبرز رئيس ” نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا ” التقدم و التنمية اللذان تحققا في المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، في مختلف المجالات ، خاصة الاقتصادية وتحديث المجتمع، وكذا تعزيز حقوق الإنسان و تكريس الديمقراطية و الحريات .

وتطرق أيضا للسياسة الإفريقية للمغرب التي يقودها جلالة الملك، واصفا إياها ب” المهمة جدا “، مشيرا إلى أن هذه السياسة ” تفتح الباب أمام فرص جديدة ليس فقط اقتصادية و إنما أيضا بشرية “.

وقال في هذا السياق، إن التوجه الإفريقي للمغرب، الذي أخذ بعدا جديدا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس يشجع على الاستفادة من فرص هائلة بشرية واقتصادية لم تعرف لحدود اليوم بالنسبة إلى المغرب وإسبانيا وكذلك بالنسبة لأوروبا وإفريقيا .

واستعرض السيد بوفيل ، في هذا الصدد ، الفرص المتاحة أيضا للشراكة المغربية – الإسبانية في إطار تعاون ثلاثي الأطراف مع قارة أمريكا الجنوبية .

ومن جهة أخرى، أبرز السيد بوفيل أهمية الدور الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا ومساهمتها في تحقيق التنمية لبلد الاستقبال وأيضا في بلدها الأصلي المغرب.

وفي معرض حديثه عن الأنشطة التي قام بها ” نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا ” من أجل المساهمة أكثر في التقريب بين البلدين، ذكر السيد بوفيل بالندوة التي عقدت لمدة ثلاثة أيام في يونيو 2015 في مدريد والتي تمحورت حول الإنجازات التي حققها المغرب في مختلف الميادين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وأوضح أن هذا المنتدى سلط الضوء على الواقع الجديد للمملكة والتحول الذي شهدته البلاد على الأصعدة الاقتصادية والسياسية ، مشددا في الوقت ذاته على أهمية التكامل بين المغرب و إسبانيا .

وذكر أيضا باليوم الدراسي الذي نظم في نفس السنة بتعاون مع جامعة كومبلوتينسي بمدريد والذي هم التحول الذي عرفته حقوق المرأة في كلا البلدين الجارين سواء على المستوى الاقتصادي أو المؤسساتي. وسجل السيد بوفيل أن ” نادي أصدقاء المغرب بإسبانيا ” سطر كهدف له بصفة عامة النهوض بالعلاقات والمبادلات الثقافية بين المجتمعين الإسباني والمغربي .

و ينشط أيضا ، يوضح السيد بوفيل، في تطوير وتنفيذ مشاريع أبحاث في المجالات التربوية، والثقافية والاقتصادية والبيئية والرياضية لفائدة مواطني كلا البلدين.

و.م.ع.ح.ك

التعليقات مغلقة.