وزير خارجية البحرين: “إننا نحارب الإرهاب على الأرض وفي المياه الإقليمية في الخليج وصولا إلى مياه عدن، والآن نبذل جهدنا في محاربة تمويل الإرهاب في سوريا”

المنامة: أكد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الأحد بالمنامة، استمرار مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر باريس السابق والبحرين في مصاف الدول التي تعمل على وقف انتقال الأموال إلى الجماعات الإرهابية بوصفها مركزا ماليا متقدما.
وقال الوزير: “نعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال محاربة الجماعات المتطرفة وتأمين مياه البحار، وحاليا نعمل على محاربة الإرهابيين في سوريا، لاسيما وأننا نواجه تحديات جيو-سياسية تتمثل في تدخلات بعض الدول والإرهاب والتحديات الاقتصادية والمالية”. جاء ذلك في تصريحات على هامش المؤتمر الخليجي الاستراتيجي الثاني الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) تحت عنوان “التحولات الجيوسياسية في الفضاء العالمي”.
وأضاف وزير الخارجية البحريني: “إننا نحارب الإرهاب على الأرض وفي المياه الإقليمية في الخليج وصولا إلى مياه عدن، والآن نبذل قصارى جهدنا في محاربة الإرهاب من خلال اتخاذ خطوات تحول دون تمويل الإرهاب في سوريا”، معربا عن الأمل في أن تتم معالجة ذلك من خلال التعاون والتنسيق مع الدول الحليفة. وفي ما يتعلق بزيارة عاهل البحرين الأخيرة إلى مصر، أبرز الوزير أهمية نتائج هذه الزيارة التي أكدت أن “التعاون العربي وتعاون دول المنطقة هو الأساس لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة حسب الأوضاع الحالية”، موضحا أن مسألة الاعتماد على التحالفات العالمية رغم أهميتها لا تغني عن التحالفات بين الدول العربية، لاسيما وأن تلك التحالفات تتطلع إلى التعاون مع مجموعات قوية.
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: “نحن نؤكد على قوة هذه التجمعات في المنطقة، ومصر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة وأي تجمع فيها”.
ومن بين المتحدثين في المؤتمر الخليجي الاستراتيجي الثاني، المنعقد على مدى يومين، خبراء عالميون شاركوا في صياغة العديد من القوانين في الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا وفنلندا، وغيرها من الدول التي سعت إلى وضع منظومة مناسبة للتعامل مع المتغيرات العالمية في ظل تزايد التطرف والإرهاب.
حدث/و.م.ع