إقليم خنيفرة : برمجة 47 مشروعا بتكلفة 21أزيد من مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2017 – 2018 – حدث كم

إقليم خنيفرة : برمجة 47 مشروعا بتكلفة 21أزيد من مليون درهم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2017 – 2018

بلغ عدد المشاريع التي تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2017 – 2018 بإقليم خنيفرة ، ما مجموعه 47 مشروعا بتكلفة اجمالية 21 مليون 118 الف و 748، ساهم فيها صندوق المبادرة بما يقدر حوالي 17 مليون و427 ألف و535 درهم لفائدة 31 ألف و568 مستفيد ومستفيدة.
وحسب تقرير لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة، فقد تم تخصيص مساهمة المبادرة بما يناهز حوالي 200 ألف درهم بما يتعلق بتمويل قافلة طبية متنقلة متعددة التخصصات، وتوزيع المنح بما يقدرب 900 ألف درهم للجمعيات المسيرة لمراكز الرعاية الاجتماعية، التي ثم إنشاؤها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم خنيفرة.
وقد رصد لتمويل المشاريع التي تندرج ضمن برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، والتي بلغ مجموعها ستة مشاريع، غلاف مالي إجمالي بقيمة مليون و625 ألف و346 درهم، ساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية بمبلغ حدد في مليون و55 ألف و346 درهم.
ولتمويل مشاريع محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري بإقليم خنيفرة، والتي بلغ عددها ثمانية مشاريع، تم رصد غلاف مالي بقيمة 8 مليون و729 ألف و35 درهم، ساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما قدره 8 مليون و587 ألف و920 درهم.
وبالنسبة للبرنامج الأفقي، فقد رصد للمشاريع المدرجة في هذا الإطار، والتي بلغ عددها 29 مشروع، منها 16 نشاطا مدرا للدخل، و13 نشاط ضمن محور المواكبة، باستثمار إجمالي بقيمة 8 مليون و620 ألف و34 درهم، ساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 5 مليون و639 ألف 936 درهم.
وبالنسبة للمشاريع المصنفة ضمن برنامج محاربة الهشاشة، فقد بلغت أربعة رصد لها غلاف مالي إجمالي بقيمة 2 مليون و144 ألف و333 درهم، ساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية بمبلغ 2 مليون و144 ألف و333 درهم.
وخصص لبرنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية بإقليم خنيفرة، والبالغ عددها 10 مشاريع، غلاف مالي بقيمة 6 مليون و964 ألف و123 درهم.
وفي هذا الإطار٬ أكد السيد محمد زياني، رئيس قسم العمل الاجتماعي لإقليم خنيفرة بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مجموع المشاريع المدرة للدخل تم إنجازها بنسبة مائة بالمائة، ما زاد من الحماس الكبير عند التعاونيات والمستفيدين، وذلك من ناحية الرفع من الدخل الفردي للمتعاونين، حيث تم خلق مناصب شغل مؤقتة ودائمة، بالإضافة لمشاريع البنية التحتية، والتي تهم التمدرس بالعالم القروي، وكذا تزويد دواوير العالم القروي بالماء الصالح للشرب التي تم إعطاء انطلاقة الأشغال بها.

ح/م

التعليقات مغلقة.