الاختتام الرسمي بالدار البيضاء لبرنامج “الكل رابح، تعزيز الاستقلال السوسيو اقتصادي للمرأة بالمغرب” – حدث كم

الاختتام الرسمي بالدار البيضاء لبرنامج “الكل رابح، تعزيز الاستقلال السوسيو اقتصادي للمرأة بالمغرب”

الدار البيضاء: أعلن امس الاثنين بالدار البيضاء، عن الاختتام الرسمي لبرنامج “الكل رابح، تعزيز الاستقلال السوسيو اقتصادي للمرأة بالمغرب” الذي توخى المساهمة في تعزيز الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي لنساء المغرب.
وفي هذا الصدد، أوضحت مسيرة البرنامج السيدة ندى الديوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء نظمته المؤسسة بالمناسبة، أن هذه المبادرة، التي انطلقت قبل ثلاث سنوات بشراكة مع منظمات المجتمع المدني، وبدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، عملت على تقوية قدرات المجتمع المدني، وخصوصا الجمعيات النسائية والتعاونيات، في مجال الترافع للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، خاصة اللواتي يوجدن في وضعية صعبة، فضلا عن تقوية مهاراتهن في مجال إنجاز المشاريع لتعزيز استقلاليتهن الاقتصادية.
وأضافت أنها سعت أيضا إلى تكوين شبكات من جمعيات المجتمع المدني المشتغلة على تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية للنساء بالمغرب، وتعزيز تواصلها بمؤسسات الدولة وصناع القرار من خلال إبرام شراكات، وذلك لفتح المجال أمامها من أجل عرض المشاكل التي تواجهها وإيجاد الحلول الملائمة لها.
وذكرت السيدة الديوري أنه تم في هذا الإطار عقد شراكات مع “المغرب تسويق” لترويج منتجات التعاونيات الفلاحية، و”مكتب تنمية التعاون” لمواكبة المؤسسة في حملات توعية النساء بأهمية القيام بأنشطة مذرة للدخل، وشراكات أخرى مع فاعلين في الحقل الديني لتأطير المستفيدين على المستويين الديني والثقافي، ومع فنانين للمساهمة في الحملات التوعية التي تقوم بها المنظمة.
ولتقوية القدرات الترافعية والتواصلية والتدبيرية للنساء المستفيدات، أبرزت السيدة الدويري أنه تم إخضاعهن لتكوينات في تقنيات الترافع، والوساطة وحل النزاعات، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، مشيرة إلى أنه جرى كذلك تنظيم دورات تكوينية بشراكة مع معهد التنوع الإعلامي حول تقنيات وأدبيات التغطية الإعلامية الإيجابية للأنشطة التي تقوم بها المرأة، والتي توجت بإصدار “دليل الصحفي المهني”.
وكانت المنظمة قد بادرت، ضمن هذا المشروع، إلى جانب ائتلاف “تمكين وحقوق من أجل الاستقلال الاقتصادي والاجتماعي للنساء” الذي يضم ممثلي وممثلات الجمعيات والتعاونيات والمؤسسات المدنية شركاء برنامج “الكل رابح” إلى تنظيم قافلة وطنية، من 2 إلى 10 أبريل الماضي، لصالح تحسين فرص وصول النساء في وضعية صعبة للأنشطة المدرة للدخل، شملت مدن وزان وفاس وأزرو والرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير والعيون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء الختامي شهد تسليم جوائز لفائدة الصحافيين الذين قدموا أعمالا تميزت بمراعاتها لمعايير المقاربة الإيجابية لصورة المرأة في الإعلام الوطني، في الصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية والصحافة السمعية البصرية.
وقد عادت جائزة الصحافة المكتوبة للصحفية بجريدة التجديد مريم التايدي عن تغطيتها “نساء طورن ملح الطعام إلى ملح للاسترخاء والجمال”، وجائزة الصحافة الالكترونية لمحمد الراجي من موقع هسبريس عن موضوعه “التمكين السياسي للنساء.. هل تتجاوز القوانين العقلية الذكورية؟”، في حين منحت جائزة الصحافة السمعية البصرية للصحفي مومن فال من قناة ميدي 1 تي في عن روبورتاج حول “مسارات نساء تغلبن على الإعاقة”.

map

 

 

التعليقات مغلقة.