انطلقت اليوم الأربعاء بمركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بمدينة سلا، فعاليات الدورة الثالثة لأيام الأبواب المفتوحة تحت شعار ” صنعتي : مستقبلي“.
ويتوخى مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، من خلال تنظيم هذه الأبواب المفتوحة، التعريف بالمهام التي يقوم بها منذ تأسيسه في مجال التكوين بالتدرج المهني في حرف الصناعة التقليدية والتكوين المستمر لفائدة الحرفيين المتدرجين، و تسويق المنتوج التقليدي، وضمان استمرار بعض الحرف للحفاظ عليها من الزوال.
وقالت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان في تصريح للصحافة خلال ترؤسها حفل انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة ، إن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو التعريف بمهن الصناعة التقليدية التي يمكن أن تدرس للشباب في مراكز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، مضيفة أن مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بسلا يعد ثاني مركز بعد مركز البطحاء بفاس الذي تم إنجازه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ثم مركز مراكش.
وأشارت الوزيرة إلى النتائج المشجعة التي أبانت عنها دراسة أعدتها الوزارة، حول تتبع خريجي هذه المراكز بحيث أن نسبة إدماجهم في سوق الشغل بعد إتمام تكوينهم الذي يستغرق تسعة أشهر بلغت 71 بالمائة ، فيما وصلت نسبة إدماج خريجي هذه المراكز في سوق الشغل خلال ثلاث سنوات ، وهي مدة انطلاق هذه المراكز 90 بالمائة، معتبرة أن هذه المؤشرات تؤكد أن التكوين في حرف الصناعة التقليدية يعد تكوينا واعدا.
من جهتها، أوضحت مديرة مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية ثريا الطويل في تصريح مماثل ، أن تنظيم هذه الابواب المفتوحة التي تستمر إلى غاية 4 يونيو الجاري ، يعد فرصة للتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز في مجال التكوين في قطاع الصناعة التقليدية ، والتعريف بحصيلة سنة كاملة من التكوين وهي دعوة أيضا للزوار لتشجيع الحرف التقليدية.
وأضافت ، أن هذه الأبواب هي مناسبة للتعريف وعرض منتوجات الصناعة التقليدية ، التي تتزامن مع شهر رمضان الذي يعرف إقبالا من قبل المواطنين على منتوجات الصناعة التقليدية و كذا فرصة لتسويق هذه المنتوجات .
من جهة أخرى، أشارت الطويل إلى الاقبال المسجل في عدد المستفيدين من خدمات المركز بحيث ارتفع عدد المسجلين خلال هذه السنة إلى 345 مستفيدا من مختلف التكوينات بمختلف الشعب التي يوفرها المركز بينما كان هذا العدد لا يتجاوز 192مستفيدا خلال 2015.
ويتضمن برنامج هذه الابواب المفتوحة عدة فقرات، من بينها تنظيم عرض للأزياء التقليدية ، وتوزيع الشواهد على خريجي المركز برسم سنة 2015، إلى جانب غروض فنية وثقافية متنوعة.
يشار الى أن مركز التكوين والتاهيل في حرف الصناعة التقليدية بسلا، يروم تكوين الشباب في مجال الصناعة التقليدية وتوفير تكوين مؤهل ومانح لدبلوم او شهادة لفائدة المتدرجين ومواكبة الخريجين وادماجهم في سوق الشغل.
حدث كم/ وكالات
الصورة من الأرشيف
التعليقات مغلقة.