مدريد: تسليم الشهادات للمستفيدين من برنامج التكوين لتدويل الشركات الاسبانية بالمغرب – حدث كم

مدريد: تسليم الشهادات للمستفيدين من برنامج التكوين لتدويل الشركات الاسبانية بالمغرب

أقيم مساء أمس الخميس بمدريد حفل تسليم الشهادات للمستفيدين من برنامج المواكبة والتكوين لتدويل الشركات الاسبانية في المغرب بحضور سفير المملكة في إسبانيا، محمد فاضل بنيعيش.
ورام هذا التكوين، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الإسباني للمنظمات المقاولاتية وسفارة المغرب بإسبانيا، تمكين الشركات الإسبانية من تحديد وفهم السوق المغربية بشكل أفضل لتوجيه استثماراتها ومبادلاتها مع الفعالين الاقتصاديين المغاربة.
وأوضح بنيعيش، في كلمة بالمناسبة، أن تسليم هذه الشهادات هو خطوة جديدة في مسلسل تعزيز الآليات التي تساعد، أيضا، في تقوية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين “الشريكين الملتزمين بتحسين موقعهما سواء داخل أسواقهما أو في الأسواق الإقليمية والدولية”.
وأضاف السفير أن هذه المبادرة تعكس العلاقات المغربية الإسبانية الممتازة على جميع المستويات، وكذا التزامهما المشترك لتعزيز تعاونهما متعدد القطاعات، بدءا بالالتزام بتوطيد هذه العلاقات بشكل دائم عبر آليات أكثر فعالية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يظهر أن الرباط ومدريد على قناعة بأن التكوين يظل آلية مهمة بالنسبة للمقاولات المغربية والإسبانية لتوسيع مجالات نشاطها وغزو أسواق جديدة.
ودعا بنيعيش، بالإضافة إلى ذلك، إلى تكثيف العلاقات الثنائية على أساس تفاهم متبادل أعمق بين البلدين، الغنين، على الخصوص، بمواردهما، لاسيما رأس مالهما البشري.
من جهتها، قالت المديرة المكلفة بتنمية التجارة باتحاد المنظمات المقاولاتية الاسبانية، نوريا توريخوس لييدو، إن برنامج المرافقة والتكوين لتدويل الشركات الاسبانية بالمغرب هو ثمرة “العلاقات الجيدة بين هذه المؤسسة والاتحاد العام لمقاولات المغرب”.
وتابعت أن هذه المبادرة تروم مساعدة الشركات الاسبانية على تعزيز نموها وحضورها ببلد مجاور قريب جدا كالمغرب، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف، كذلك، إلى مساعدة الفاعلين الاقتصادي بهذا البلد الإيبيري على البحث عن أسواق جديدة في إفريقيا.
وبعد أن ذكرت بأن نموذج التكوين المعتمد في هذا البرنامج فريد، قالت إنه إضافة إلى كبار الخبراء الذين ساهموا في هذه الدورات التكوينية التي نظمت في هذا الإطار جاء فاعلون اقتصاديون مستقرين بالمغرب لتبادل الخبرات مع المستفيدين من هذا التكوين.
وذكرت توريخوس لييدو، من جهة أخرى، أن رجال الأعمال الاسبان الذين استفادوا من هذا التكوين زاروا المغرب حيث عقدوا سلسلة من اللقاءات مع شركاء وطنيين ودوليين محتملين في أفق استقرارهم بالمملكة.
واستفاد نحو 20 من رجال الأعمال الاسبان من هذه الدورة الأولى من برنامج المرافقة والتكوين لتدويل الشركات الاسبانية في المغرب، التي نظمت أيضا بدعم من سفارة اسبانيا في الرباط. ومن بين الجوانب التي شملها التكوين تمويل الاستثمارات في المغرب، والتشريع، والموارد البشرية، والضرائب.

حدث كم\ و م ع

 

التعليقات مغلقة.