” المقررات الدراسية ومقاربة النوع ” موضوع ملتقى دولي بمكناس في مارس المقبل – حدث كم

” المقررات الدراسية ومقاربة النوع ” موضوع ملتقى دولي بمكناس في مارس المقبل

تحتضن مدينة مكناس خلال شهر مارس المقبل مؤتمرا دوليا حول موضوع “المقررات الدراسية ومقاربة النوع ” بمشاركة العديد من الخبراء والأكاديميين والباحثين من المغرب والخارج .
ويروم هذا الملتقى الدولي الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس ( جامعة مولاي إسماعيل ) بشراكة وتنسيق مع الفريق المتعدد الاختصاصات للبحث حول المرأة، مقارنة الأدوار والمهام التي تناط بالمرأة والتي يتم تضمينها بالمقررات الدراسية في مجموعة من الدول مع تحليل القيم المنقولة بواسطة هذه المقررات في علاقتها مع مقاربة النوع .
وحسب المنظمين فإن المشاركين في هذا الملتقى الدولي الذي ينظم بتعاون مع مجموعة البحث في التربية المقارنة بجامعة إشبيلية ( إسبانيا)، سينكبون على دراسة وتحليل الخطاب وكذا الرسومات والصور التي تتضمنها هذه المقررات الدراسية وذلك بهدف تحديد الأدوار والوظائف التي تناط بالمرأة والرجل في هذه المقررات مع إبراز دور المدرسة في نقل أو إعادة إنتاج الصور النمطية حول المرأة .
ويتضمن برنامج هذا اللقاء تقديم عروض ومداخلات ستركز على المقررات الدراسية وكيفية إعدادها ودفاتر التحملات الخاصة بها وكذا كيفية اختيار المجموعات والفرق التي تتكلف بإنجاز هذه المقررات وغيرها إلى جانب المقارنة بين هذه المقررات الدراسية في تعاطيها مع المرأة بالعديد من الدول والبلدان ومدى احترام هذه المقررات للنصوص القانونية والتشريعات والاتفاقيات التي وقعها المغرب .
وحسب ورقة تقديمية لهذا الملتقى فإن أية تنمية أو تطور اجتماعي أو ثقافي واقتصادي وتكنولوجي يرتبط أساسا بوجود نظام تعليمي يتميز بالجودة والفعالية، مشيرة إلى أن العديد من النماذج والأمثلة تكشف أن الدول التي عملت على تجديد أنظمتها التعليمية تمكنت من تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات على اعتبار أن المنظومة التعليمية كانت ولا تزال هي أساس ومرتكز أي تقدم أو تطور كما أنها تمثل رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية .
واستعرضت مختلف الاختلالات التي يعاني منها النظام التعليمي المغربي رغم الإصلاحات العديدة التي تم إطلاقها على فترات متفاوتة، مضيفة أن هذه الوضعية التي يعاني منها قطاع التعليم بالمغرب تشكل عائقا يحد من تحقيق التنمية.

 

map

التعليقات مغلقة.