باريس : أدان اتحاد مساجد فرنسا بشدة الجريمة “الجبانة والشنيعة” التي راح ضحيتها أول أمس الإثنين شخص ورفيقته يعملان في سلك الشرطة بمانيافيل بإيفلين بضاحية باريس.
وعبر الاتحاد في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أمس الثلاثاء عن مواساته وتضامنه التام مع أسر الضحيتين ومجموع قوات الأمن التي تخاطر بحياتها لضمان أمن فرنسا ومواطنيها.
وأضاف أن هذه الجريمة المزدوجة، التي تأتي عقب مأساة أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال رمضان شهر التقاسم والتضامن والتعبد بالنسبة للمسلمين، يدخل مسلمي فرنسا من جديد في دوامة من المعاناة النفسية، وسوء الفهم والشعور بالضعف أمام هذه الاعتداءات التي ترتكب باسم دينهم.
ودعا الاتحاد مسلمي فرنسا إلى اغتنام شهر رمضان للصلاة من أجل أمن فرنسا، والسلم والتوافق عبر العالم.
حدث كم/ماب
التعليقات مغلقة.