بن كيران: لا أخاف من الإضرابات العامة .. دوزو ليا غير التقاعد وخليو الشعب يتحاسب معايا

قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران خلال جلسة المساءلة الشهرية التي انعقدت امس بمجلس النواب، “أنه في مارس 2011 تم عقد أول لقاء مع النقابات، ومنذ ذلك الوقت إلى الان  وصل عدد الجولات إلى 11 جولة بين رئيس الحكومة وجل النقابات، للتشاور والحوار، لكن المشكل ربما في وقوع اختلاف على ما يجرى به العمل الذي كان يتجلى في  اتجاه أن النقابات تطالب والحكومة تدافع “.

وأضاف ابن كيران “أنا لست خصما للنقابات، بل حسي اجتماعي ، وإذا طلبتم مني أي شيء معقول فهذا ممكن ! ، لكن إذا قلتم لي شيئا غير ذلك!، فليس لدي ما أفعل”.

وصرح ابن كيران،   بأنه “طالب بإدماج الآباء في التغطية الصحية بتكلفة تصل إلى  6 ملايير درهم ، 

وقال لي الأموي  إلى درتي غير هادي باركا عليك”.

وقال ايضا: “ربما النقابات غير مستعدة لإصلاح نظام التقاعد في هذه الحكومة، لكن  لا يقابله أي مقترحات معقولة،

وأن الاقتراحات التي تأتي بها النقابات تنطبق عليها مقولة “طلع للسطح في سلم يوصلك للنص..  أش غندير بهاد النص ولا ربع ولا ثلث ، إلى مطلعتش للسطح وودنت راه مكاين والو؟”، ولهذا  ـ يضيف ابن كيران ـ فإن إصلاح التقاعد ضروري ومؤكد.  .

ومن بين الأشياء التي اعتبرها  رئيس الحكومة ، مقصر في تنزيل إصلاح التقاعد هو ـ حسب قوله ـ ” تأخرت بسبب  بقيت كندير الخاطر بزاف حتى تعطلت”.

كما اعتبر، ابن كيران  نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة “محامي النقابات في الحكومة والأحزاب الأخرى ”  ، مطالبا المجتمع السياسي  بالتراجع عن الاحتقان والسير في اتجاه إصلاح التقاعد ، “لأن عملية الاصلاح تحملنا مسؤوليتها جميعا في الحوار الاجتماعي، ولم تخيفني الاضرابات العامة، وربما اظن  إن كان هذا الإصلاح غير صالح للمواطنين خليهم ميصوتوش علي، ودوزوا ليا غير التقاعد وخليو الشعب يتحاسب معايا”. يختتم بن كيران.

 ف. بلعسري