“الخليفة العام لتيجانيي كوت ديفوار”: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة “فرصة غير مسبوقة” لعلماء القارة لخدمة الإسلام الصحيح بشكل أفضل

أبيدجان: أكد الخليفة العام لتيجانيي كوت ديفوار، الشيخ مصطفى سونتا، أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي ترأس أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الثلاثاء، حفل تنصيب أعضاء مجلسها الأعلى، تشكل “فرصة غير مسبوقة لعلماء القارة لخدمة الإسلام الصحيح الوسطي بشكل أفضل”.
وقال الشيخ مصطفى سونتا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء لدى وصوله إلى مطار أبيدجان قادما إليها من المغرب، إن هذه الهيئة المحمودة ستمكن علماء القارة من التجمع والتوحد والتعارف مع تمكين كل بلد من إرساء هيئته الخاصة للمضي للأمام، تكون لها الأهداف نفسها والعمل بالتفاف حول أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لا يمكن إلا أن تعزز دور أمير المؤمنين، المتمثل أساسا، في توحيد العلماء حول قضية جيدة هي مكافحة التطرف والتعصب الديني، ونشر الإسلام الصحيح، إسلام التسامح والإخاء والتضامن والمحبة والانفتاح.
وأبرز الشيخ سونتا أيضا أهمية وغنى الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك خلال حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مشيرا إلى أن جلالة الملك ما فتئ يؤكد على أهمية إشاعة إسلام التسامح، القائم على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية.
وقال إن “هذا هو الإسلام المتسامح، كما لقنه لنا أسلافنا، والذي يكرس الحقيقة، ويمكن من تشرب قيم السلام والتسامح والتضامن والمحبة التي ما فتئ جلالة الملك يشيعها”، معربا عن خالص شكره لجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة الحكيمة والمتبصرة.

حدث كم/ماب