المجلس الوطني لحقوق الإنسان يشارك في النقاش السنوي حول حقوق المرأة بجنيف

جنيف : شارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النقاش السنوي حول حقوق المرأة، والذي نظم اليوم الخميس بجنيف في إطار الدورة ال 32 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
واعتبر المتدخلون أنه وعلى الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه، فإن “أرقام العنف والتمييز اتجاه النساء يظل مثيرا للقلق “، مؤكدين على أن رفع هذا التحدي يتطلب سياسات استباقية قائمة على محاربة الممارسات التي تضفي الشرعية على العنف.
ودعا محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الحكومات إلى إدراج القضايا المرتبطة بحقوق المرأة والمساواة بين الجنس ين في أجندتها من أجل إنجاز أهداف التنمية المستدامة.
وذكر بانعقاد في نونبر 2014 لاجتماع للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خصص لأهداف التنمية، بمناسبة المنتدى العالمي للحقوق الإنسانية الذي احتضنته مدينة مراكش.
وأوضح أن هذا الحدث مكن من الخروج بسلسلة من التوصيات تؤكد على دور هذه المؤسسات في وضع تصورات وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما أبرز السيد الصبار الإعلان الذي اعتمده التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية في أكتوبر 2015 حول دعم هذه الأخيرة في محاربة الإقصاء والفقر وكذا النهوض بالمساواة وحقوق النساء والفتيات.
وأبرز التقدم الذي تم تحقيقه في مجال النهوض بالمساواة وتحسين ظروف عيش النساء، مشيرا على الخصوص إلى المصادقة على دستور جديد ومدونة الأسرة وقانون الجنسية ورفع التحفظات على الاتفاقية المرتبطة بالإقصاء والتمييز ضد المرأة.
وفي معرض تناوله لموضوع عمال المنازل، والذين يتشكل غالبيتهم من نساء، أكد السيد الصبار على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى اعتماد قانون يمنع تشغيل هؤلاء ما دون الثامنة عشر خلال مرحلة انتقالية تم إدماجها في مشروع القانون الحالي.
كما شدد خلال هذه الجلسة على احترام حقوق المرأة والفتيات من أجل إنجاز مجموع أهداف الألفية للتنمية.

ماب/حدث