“التشكيلي مهدي قطبي” يدشن معرض ” مهدي قطبي شاعر الرموز” بباريس – حدث كم

“التشكيلي مهدي قطبي” يدشن معرض ” مهدي قطبي شاعر الرموز” بباريس

يدشن معرض “مهدي قطبي، شاعر الرموز” الذي ينظم بدار البيع بالمزاد  (ارتكوريال ) الفرنسية المرموقة ابتداء من غد الجمعة ،لعودة فنية لهذا التشكيلي الذي يعد أحد الوجوه البارزة للفن المغربي المعاصر الى باريس.

وسيعيد مهدي قطبي هذا الرسام والخطاط منذ ما يقرب من خمسين عاما، والذي عرض العديد من الأعمال بالعالم بأسره،  الكشف عن ابداعاته التي لم تعرض منذ عشر سنوات، والتي تتمثل اساسا في اعادة سبر أغوار الخط العربي في قالب ابداعي معاصر.

ويقدم هذا المعرض مجموعة مختارة من الاعمال البارزة للرسام خاصة لوحة بعنوان”نظرة على الزربية”، فضلا عن 124 لوحة بحجم 50 /50 سنتم ، وأشعار كل من لايف بونفوي، وايمي سيزير ، وليوبولد سيدار سنغور، اختطها مهدي قطبي.

ويتزامن هذا المعرض  مع الدورة الحادية عشر لتظاهرة (آرت باريس – آرت فير) التي تضم 150 رواقا للفن الحديث والمعاصر بباريس، وخاصة الرواق الفني للدار البيضاء (سو  آرت غاليري) الذي سيعرض اعمال اربعة فنانين مغاربة، ضمنهم  مهدي قطبي.

وقال مهدي قطبي في تصريح  لوكالة المغرب العربي للأنباء عشية المعرض انه يتم تنظيم هذه التظاهرة من قبل (أرتكتوريال) بتناغم مع المعرض الذي اقيمه  ب”غران بالي” بمناسبة تظاهرة (ارت  باريس – آرت فير) احدى المعارض الكبرى للفن المعاصر بالعالم، التي تضم رواقا مغربيا ضخما هو الوحيد بالمنطقة المغاربية والافريقية المشارك في هذا الحدث الفني .

وقال ان الامر يتعلق ب”شكل من الحوار والتناغم بين الفضاءين. وانا جد سعيد بذلك”.

وبخصوص عودته الى باريس التي لم يعرض بها اعماله منذ نحو عشر سنوات، حرص مهدي قطبي على التعبير عن “فرحته وسعادته” بان تدشن هذه العودة بدار (ارتكتوريال) التي تتخذ موقعا مركزيا بقلب باريس، بجادة الشانزيليزي الشهيرة”.

واكد  ان هذا المعرض “سيتيح للعديد من الزوار الوقوف على تطور عمله”.

وقال في هذا السياق انه “يتعين عدم اغفال انه  قبل ان احظى بشرف تعييني من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للمؤسسة الوطنية لمتاحف المغرب ، كنت رساما وسأظل كذلك”. و”هنا ربما يكمن احد اسباب نجاحنا في هذه المؤسسة”.

ولم يفت مهدي قطبي احد الوجوه البارزة للفن المغربي المعاصر التذكير بالمكانة المتزايدة لهذا الفن المغربي المعروف والمعترف به دوليا.

واضاف “ان الفن المعاصر المغربي اكتسب مكانة دولية اليوم، وهذا امر جيد. الفنانون المغاربة يعرضون اعمالهم عبر العالم ، ولديهم سمعة وشهرة ويحظون بالاحترام والتقدير . فضلا عن كون المكانة التي اعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للثقافة ،ساهمت في اشعاع صورة المغرب ومبدعيه، ونحن مدينون بذلك لجلالة الملك.”

واضاف ان الدبلوماسية من خلال الثقافة والفن تعد ضرورية اليوم من اجل تقاسم تراثنا وثقافتنا الغنية مع العالم.”

ويتميز معرض مهدي قطبي على الخصوص بحضور الشاعر السوري البارز أدونيس، وبرونو باربي المصور الفرنسي عضو وكالة (ماغنوم)، وعضو اكاديمية الفنون المعاصرة بمعهد فرنسا.

ومع/حدث

التعليقات مغلقة.