البلدان الجزرية الصغيرة تشيد بمبادرات المغرب داخل مجلس حقوق الإنسان

أشادت البلدان الجزرية الصغيرة النامية بمبادرات المغرب وانخراطه الفعلي داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي تنعقد دورته ال 32 بجنيف.
وعبر ممثلو إثني عشر بلدا جزريا، خلال اجتماع على هامش أشغال مجلس حقوق الإنسان أمس الأربعاء، عن امتنانهم للمملكة لمساهمتها في تمويل مشاركتهم في أشغال المجلس.
ونوهت الممثلة الدائمة للباهاماس لدى الأمم المتحدة بجنيف رودا جاكسون بمشاريع القرارات التي تقدمت بها المملكة ومجموعة من البلدان من أجل ضمان حضور أكبر للبلدان الجزرية في أشغال مجلس حقوق الإنسان.
وأكدت في هذا الصدد عزم بلادها النهوض بعلاقات الشراكة القوية التي تجمعها مع الرباط في مختلف المجالات، بما فيها داخل الأمم المتحدة ومختلف هيئاتها.
من جانبه، أكد الدبلوماسي إيرنيستينو خورخي مانغو، الذي شارك في هذا اللقاء، أن ما يبعث عن السرور هو أن نرى بلدانا كالمغرب تعمل من أجل أن تشارك البلدان الجزرية الصغيرة في المسلسل الاستشاري والتقريري، كدورات المفاوضات.
ولم يفوت مكتب الأمم المتحدة بجنيف بدوره الفرصة للإشادة بالتزام المملكة بالنهوض بمبادئ التنوع في مؤسسة مهمة مثل مجلس حقوق الإنسان والذي يعتبر أحد أعضائه ال 47 .
وقال إيريك تيستوني عن القسم المكلف بآليات مجلس حقوق الإنسان إن ” المغرب يعد أحد أعمدة الصناديق الاستئمانية الموجهة للبلدان الجزرية الصغيرة، حيث قدم مساهمة ليس فقط مالية، بل سياسية ومعنوية من أجل تمكينها من المشاركة في أنشطة مجلس ال 193 عضو بالمنظمة الدولية “.
وأضاف أنه ” هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها مجموع البلدان الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأقل نموا في دورة عادية للمجلس، نحن ممتنون للمملكة “.
وجرى هذا الاجتماع بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بجنيف، محمد أوجار، وعدد من السفراء وأعضاء وفود البلدان الجزرية الصغيرة.

وكالات