صادرات الصناعة التقليدية تحقق نسبة نمو ناهزت 30 في المائة خلال شهر ماي من السنة الجارية – حدث كم

صادرات الصناعة التقليدية تحقق نسبة نمو ناهزت 30 في المائة خلال شهر ماي من السنة الجارية

حققت صادرات الصناعة التقليدية خلال شهر ماي من السنة الجارية نسبة نمو ناهزت 30 في المائة، مما مكنها من الحفاظ بل تسريع وتيرة النمو التي سجلتها منذ حلول سنة 2016.
وأوضح بلاغ لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن الملابس التقليدية كان لها دور هام في تنشيط الصادرات، حيث سجلت نسبة تطور بلغت 149.5 في المائة، مما جعلها تتصدر قائمة المنتوجات الأكثر تصديرا، بحصة مضاعفة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة (25 في المائة خلال 2016 مقابل 13 في المائة خلال 2015).
وأضاف البلاغ أن منتوجات الفخار و الحجر و كذا الزرابي حققت أداء جيدا خلال شهر ماي 2016 و أحرزت نسب تطور متتالية ناهزت 10 في المائة و 15 في المائة مقارنة مع 2015، لتستمر بذلك في استقطاب السوق الخارجية، وهو ما يتضح عبر حصصها من رقم معاملات التصدير (16 في المائة و 14 في المائة على التوالي). من جهتها، سجلت بعض المنتوجات التي كانت حصيلتها متراجعة السنة الماضية تقدما جيدا خلال السنة الحالية كالمصنوعات الجلدية (22 في المائة) والأحذية (14 في المائة) والخشب (12 في المائة) و المصنوعات النباتية (7.5 في المائة).
وسجل البلاغ أنه خلال شهر ماي 2016، عززت أوروبا شيئا ما حصتها من السوق بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لتستحوذ بذلك على 41 في المائة من صادرات الصناعة التقليدية، وذلك بعد أن استطاعت تحقيق أداء ممتاز وتطور بلغت نسبته 34 في المائة مقارنة مع شهر ماي 2015، مبرزا أن هذه الوضعية نتجت بالأساس عن السوقين الفرنسية و الإسبانية اللتين كان إنجازهما متميزا، واللتين تطورتا عبر نسب بلغت 105.5 في المائة و 90 في المائة على التوالي، وكذا السوقين الهولندية و الإنجليزية عبر نسب نمو أكثر تواضعا بلغتا على التوالي 31 في المائة و 21 في المائة. وأشار المصدر ذاته إلى ارتفاع واردات فئة “بلدان أوروبية أخرى” من الصناعة التقليدية المغربية خمس مرات مقارنة مع السنة المنصرمة، مما يعزى بالدرجة الأولى إلى التحاق دول جديدة بقائمة الدول المستوردة للمنتوج التقليدي المغربي بعد أن كانت غائبة عنها، أو تسجيل دول أخرى حضورا قويا بعد أن كان أداؤها في الماضي خجولا.
وأضاف بخصوص الدول الإفريقية التي كانت حصيلتها متراجعة خلال السنة الماضية، أنها تمكنت من الرفع من مستورداتها بنسبة 69 في المائة خلال شهر ماي 2016.
وسجل البلاغ أنه من بين الأقطاب الرئيسية للصناعة التقليدية، أبانت الدار البيضاء و الرباط عن أداء جيد، عبر نسب نمو بلغت 35 في المائة بالنسبة للقطب الأول و 21 في المائة بالنسبة للثاني.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بخصوص باقي المدن المصدرة، تميزت مرة أخرى الناظور و طنجة، بمضاعفتهما لصادراتهما خمس مرات و أربع مرات على التوالي مقارنة مع السنة الماضية.

الصورة من الارشيف

 

 

التعليقات مغلقة.