إقليم آسفي: دعوة مختلف الفاعلين إلى تفعيل التدابير والإجراءات الهادفة لجمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية

أكد المشاركون في اجتماع موسع عقدته اللجنة الاقليمية الخاصة بتنسيق وتتبع تنفيذ برنامج عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاسيكية، مؤخرا بمقر عمالة آسفي، على أهمية تحديد أماكن انتشار الأكياس البلاستيكية وتهيئة أماكن تخزينها إلى حين نقلها إلى المواقع المخصصة لحرقها وإتلافها.
ويأتي هذا الاجتماع، الذي حضره الكاتب العام للعمالة وباشا مدينة آسفي ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، في إطار البرامج البيئية الرامية الى الحد من التلوث البيئي من خلال القضاء النهائي على الأكياس البلاستيكية على صعيد تراب الإقليم، وذلك تحضيرا لقمة المناخ “كوب 22” بمراكش وتنفيذا لمقتضيات دورية وزير الداخلية المتعلقة بعملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية.
وبهذه المناسبة، دعا الوالي عامل إقليم آسفي السيد عبد الفتاح البجيوي جميع الفاعلين بالاقليم إلى تفعيل التدابير والاجراءات والتعبئة الشاملة لإنجاح عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية الى غاية متم شهر أكتوبر المقبل.
يذكر أنه تم تعيين 67 عاملا من قبل مندوبية الإنعاش الوطني للقيام بعملية جمع الأكياس البلاستيكية بمختلف الجماعات الترابية بإقليم آسفي.
وأجمع المتدخلون على أهمية عملية جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية، مذكرين ببنوذ القانون الجديد القاضي بمنع إنتاج واستيراد الأكياس البلاستيكية لتسويقها واستعمالها في السوق الداخلي والتي تمنح بعوض أو بالمجان للمستهلكين في نقط بيع السلع أو المواد أو تقديم الخدمات بغرض التلفيف، والقواعد الخاصة بخصوص باقي الأكياس البلاستيكية، لاسيما منها تلك المخصصة للاستخدام الفلاحي أو الصناعي والأكياس الكاظمة للحرارة وأكياس التجميد والأكياس المستعملة لجمع النفايات.
ومن ضمن الإجراءات المسطرية التي حددها القانون، منع استعمال هذه الأكياس البلاستيكية لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها، علاوة على ذلك تضمن المشروع أحكاما تتعلق بمراقبة صنع وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية بجميع أنواعها، وكذا بزجر المخالفات المعاينة.

حدث كم/ ماب الصورة من الرشيف