رئيس منظمة “أفق بلا حدود” تنوه بـ”ريادة” جلالة الملك عبر دبلوماسية خاصة بقضايا الهجرة والعلاقة بين الأديان

دكار : أكد رئيس منظمة (أفق بلا حدود) الدولية المختصة في قضايا الهجرة، بوبكار سي، أن منظمته تنوه ب”ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس عبر دبلوماسية خاصة بقضايا الهجرة والعلاقة بين الأديان لفائدة السلم والتنمية والبشرية المستدامة”.
وأوضح سي في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين، أن جلالة الملك هو “الشخصية الأنسب لترسيخ تناوب الأجيال وتوحيد” صفوف الأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن “العالم الإسلامي يعاني من غياب مهندس حقيقي للسلام”، وأن جلالة الملك هو الشخصية الأكثر ملاءمة ل”لرأب هذا التصدع الاجتماعي”.
وأضاف أن خروج المملكة المتحدة اليوم من الاتحاد الأوروبي قد تترتب عنه تداعيات جيو-سياسة وجيو-اقتصادية غير محسوبة في سياق عالمي مثقل أصلا بالتهديد الإرهابي.
وأبرز أن قضايا الإسلام والهجرة والإرهاب، والعنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا، توجد ضمن البرامج السياسية، وتعزز التنامي المقلق للأحزاب الشعبوية واليمين المتطرف في العالم.
وقال سي إن هذه الإشكاليات أدت إلى أزمات تعزى إلى مجموعة من العوامل الخارجية والداخلية المرتبطة بالتوترات الجيو-سياسية والجيو-اقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن العامل الذي يعزز الأزمات هو العامل الديني “لأنه يتعلق بالهوية ويمكن أن يصل إلى حد التسبب في خلافات بين الجماعات بل وبين الشعوب”.
وأضاف أن “أفق بلا حدود” تدعو إلى تنمية ثقافة التسامح وقبول العيش المشترك والتلاقح الثقافي، في أفق إيجاد حلول داخلية تساهم فيها المجتمعات ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المتخصصة، والسلطات العمومية.
وخلص إلى أن أمنية (أفق بلاد حدود) تتمثل في خلق دينامية حلول على المدى الطويل من أجل النهوض بالحوار بين الثقافات، وإشاعة إسلام قائم على السلم والتسامح والتقاسم.
وتأسست منظمة (أفق بلا حدود) سنة 2006 بمبادرة من عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة. وتهدف إلى الدفاع عن المهاجرين وتوجيههم وإدماجهم.

حدث كم/ماب/الصورة من الارشيف