أطلع وزير الداخلية البحريني، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أمس الاثنين، عددا من نظرائه الخليجيين على تطورات الوضع الأمني في مملكة البحرين.
وبحث وزير الداخلية، خلال زيارات قصيرة إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، عددا من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والتي من شأنها “دعم أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي”.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن وزير الداخلية بحث مع كل من ولي العهد وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت، الشيخ محمد الخالد الصباح، التطورات على الساحة الإقليمية والتعاون والتنسيق الأمني في مختلف المجالات، وسبل دعمه بما يخدم المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون.
وأعرب وزير الداخلية خلال هذه اللقاءات عن شكر وتقدير مملكة البحرين لتضامن الدول الخليجية ودعمها المطلق للإجراءات والوسائل التي اتخذتها لحفظ أمنها وتعزيز استقرارها والتصدي بحزم لكل من يستهدف وحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي.
وأوضح أن “هذه المواقف الأخوية جاءت انطلاقا من عمق الانتماء والترابط ووحدة المصير المشترك بين دول مجلس التعاون انطلاقا من رؤية قادتها الحكيمة في بلورة المصير المشترك بين دول المجلس، باعتبار أن أمن واستقرار دول المجلس كل لا يتجزأ”، مؤكدا التعاون الأمني التام في جميع الظروف بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في إطار العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمعها.
كما جدد الوزير خلاله لقائه ولي العهد وزير الداخلية السعودي، إدانة واستنكار مملكة البحرين التفجيرات الإرهابية التي شهدتها جدة والقطيف والمدينة المنورة، والتي تتنافى مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية، مؤكدا تضامن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية وتأييدها الكامل لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والتصدي للأعمال الإرهابية والإجرامية.
وفي لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، عبر وزير الداخلية البحريني عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة للمواقف الأخوية الداعمة والمؤيدة لجميع الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين في الحفاظ على أمنها واستقرارها.
وتم خلال اللقاء بحث أطر التعاون والتنسيق في تبادل الخبرات والمعلومات في مجال الجرائم الاقتصادية ومراقبة حركة الأموال من قبل الجهات المختصة في البلدين، لضمان عدم استغلالها في تمويل الأعمال الإرهابية والعمليات المالية المشبوهة.
كما أشاد وزير الداخلية خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، بالنجاح الذي أحرزته الأجهزة الأمنية بدولة الكويت بتوجيهها ضربات استباقية تمثلت في ضبط عدد من الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف القيام بأعمال تخريبية، معربا عن تأييد مملكة البحرين لما تتخذه الكويت من إجراءات لحفظ الأمن والتصدي بحزم لكل من يهدد الأمن والاستقرار.
وأكد ضرورة استمرار المواقف الجماعية وزيادة التنسيق والمضي قدما نحو مزيد من التعاون لمحاربة الفكر الإرهابي المتطرف، الذي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم والتقاليد العربية الأصيلة.
ومن جهتهم، جدد وزراء الداخلية الخليجيون، تضامن دولهم مع مملكة البحرين في كافة الإجراءات التي تتخذها حماية لأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، مشيدين بالجهود المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية بما يسهم في “تطوير مسيرة التعاون والتنسيق الأمني في إطار العمل الخليجي المشترك”.
وكالات
التعليقات مغلقة.