الاعتداءات الارهابية على نيس : 84 قتيلا و18 جريحا في حالة خطيرة حسب آخر حصيلة | حدث كم

الاعتداءات الارهابية على نيس : 84 قتيلا و18 جريحا في حالة خطيرة حسب آخر حصيلة

15/07/2016

باريس : ارتفع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة نيس مساء أمس الخميس إلى 84 قتيل و18 جريح في حالة خطيرة، وذلك حسب حصيلة جديدة لوزارة الداخلية.
وكانت الحصيلة السابقة تفيد عن سقوط ما لا يقل عن 80 قتيلا بينهم اطفال، جراء العمل الارهابي الذي قام به سائق شاحنة الذي دهس جمعا من الناس حضروا عرضا للشهوب الاصطناعية احتفالا بالعيد الوطني.

واعلنت رئاسة الجمهورية الفرنسية، ان الرئيس فرانسوا هولاند سيترأس، اليوم الجمعة، خلية أزمة بوزارة الداخلية إثر الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس، مساء الخميس، قتل فيه 80 شخصا على الأقل.
وأفاد قصر الاليزيه بأن الرئيس الفرنسي قرر العودة من مدينة أفينيون (جنوب شرق) إلى العاصمة باريس حيث سيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية ، وأن “الرئيس تكلم مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف وهو في طريقه إلى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة”.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن هولاند أعرب عن “دعمه لابناء مدينة نيس وتضامنه معهم”، مشيرة الى انه عاد الى القصر الرئاسي مع رئيس الوزراء مانويل فالس من أجل عقد الاجتماع. ويأتي هذا الاعتداء بعيد ساعات على اعلان هولاند ان حالة الطوارئ السارية منذ اعتداءات 13 نوفمبر 2015، لن تمدد الى ما بعد 26 يوليو، بعد ان عزز قانون تم التصويت عليه في مايو الترسانة الامنية لفرنسا.
ومن جهة اخرى ، نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصدر أمني قوله إن “عملية التعرف على هوية سائق الشاحنة لا تزال جارية”، مشيرا الى ان الاوراق الثبوتية التي عثر عليها تعود لرجل عمره 31 عاما ومقر اقامته نيس. وارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء إلى 80 شخصا بالإضافة إلى العشرات من الجرحى بعضهم مصاب بالرصاص. ووقع الاعتداء في جادة “برومناد ديزانغليه” التي تعتبر قبلة سياحية على شاطئ الكوت دازور المطل على البحر المتوسط وذلك اثناء تجمع الاف الاشخاص لمشاهدة الالعاب النارية وقد فوجئوا بشاحنة تبريد تسير وسطهم باقصى سرعتها لتدهس كل من كان امامها على امتداد كيلومترين. وقرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من افينيون (جنوب شرق) الى باريس حيث سيتوجه مباشرة الى خلية الازمة التي شكلتها وزارة الداخلية بعد الاعتداء، بحسب الاليزي.

حدث كم/وكالات

 

التعليقات مغلقة.