إعطاء الانطلاقة بالدار البيضاء للعمل بنظام الاتصال (فونيو) لفائدة نزلاء السجن المحلي عين السبع 1 – حدث كم

إعطاء الانطلاقة بالدار البيضاء للعمل بنظام الاتصال (فونيو) لفائدة نزلاء السجن المحلي عين السبع 1

أعطيت اليوم الجمعة بالدار البيضاء انطلاقة العمل بنظام الاتصال (فونيو) لفائدة نزلاء السجن المحلي عين السبع 1، قصد تمكينهم من الانفتاح على المحيط الخارجي من خلال التواصل المباشر مع عائلاتهم.
وتأتي هذه المبادرة، التي أطلقتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتعاون مع إحدى الشركات العربية الرائدة في مجال الاتصالات الهاتفية، في إطار تعزيز أنسنة المؤسسات السجنية، وترسيخ حقوق النزلاء التي لا تسلبهم إياها الأحكام القضائية، وذلك انسجاما مع التوجه الجديد الذي تمضي فيه المندوبية العامة.
وفي هذا الصدد، أكد المدير الجهوي لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالدار البيضاء السيد حسن حمينة، في كلمة خلال حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية للعمل بهذا النظام، أن تثبيت نظام اتصالات جديد بالسجن المحلي عين السبع 1 يجسد حرص المندوبية العامة على ضمان التواصل المستمر بين النزلاء وأفراد أسرهم خارج أسوار المؤسسات السجنية، وتمكنيهم من آليات جديدة للاتصال، بما يضمن تسهيل عملية إدماجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
وأضاف أن هذه الخطوة، التي جاءت وفق رؤية إنسانية وحقوقية في التعاطي مع نزلاء المؤسسات السجنية، تعكس أيضا الرغبة الأكيدة لإدارة السجون في تسخير كافة الإمكانيات لتحويل فترة العقوبة الحبسية إلى فرصة لإعادة التأهيل النفسي والتربوي والاجتماعي للنزلاء، سعيا منها إلى تزويدهم بالمهارات التي تخول لهم سرعة الاندماج الاجتماعي والمهني داخل المجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية همت توفير 260 مخدعا هاتفيا جديدا، تعمل بشكل أوتوماتيكي، حيث سيتم منح بطاقات اتصال شخصية لكل نزيل، قابلة للتعبئة داخل المؤسسة السجنية، مع تزويده برقم سري خاص به لتشغيل البطاقة.
ويعد المغرب أول بلد إفريقي، وثاني بلد عربي يقوم بتشغيل هذا النظام، الذي صمم خصيصا للاستخدام في المؤسسات السجنية من طرف شركة (تيلو) الألمانية منذ 1998.
ويستعمل هذا النظام في 500 مؤسسة سجنية ب 14 دولة عبر العالم ، حيث يستفيد من خدماته نحو 200 ألف نزيل.
وستتم تجربة هذا النظام لمدة ستة أشهر بالسجن المحلي عين السبع 1 على أن يتم تقييم نجاح التجربة لتعميمها على باقي المؤسسات السجنية بمختلف المدن المغربية.

 

 

التعليقات مغلقة.