الجالية المغربية في جاكرتا تحتفل بعيد الفطر في جو مفعم بالود

احتفلت الجالية المغربية المقيمة في جاكرتا في جو من الفرح المفعم بالود بعيد الفطر، وذلك خلال حفل أقيم مساء يوم الخميس بمبادرة من جمعية المغاربة المقيمين في إندونيسيا.

وتميز هذا اللقاء، الذي نظم في أحد المطاعم المغربية، بإقامة مأدبة شملت مختلف الأطباق الشهيرة الخاصة بيوم العيد في جو من الاحتفال ، وذلك بحضور سفير المغرب في إندونيسيا السيد وديع بنعبد الله.

كما تميز الاحتفال بعزف أغاني موسيقية تنهل من التراث الأصيل للطرب الأندلسي والملحون.

وحضر هذا اللقاء مواطنون إندونيسيون وعرب طوروا، مع مر السنين، روابط أسرية وصداقة مع الجالية المغربية المقيمة في هذا الأرخبيل بجنوب شرق آسيا.

وأشاد السيد بنعبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المبادرة التي مكنت من تجميع أفراد الجالية المغربية المقيمين في إندونيسيا، وخاصة في جاكرتا، في جو مفعم بالود.

وقال إن ” مثل هذه الاجتماعات تمكن من النهوض، على بعد آلاف الكيلومترات من المغرب، بتراثنا غير المادي الثقافي وقيمنا المجتمعية التي نفخر بها كثيرا “.

من جهته، أكد السيد عبد الله الداودي، عضو مؤسس لجمعية المغاربة المقيمين في إندونيسيا، على أهمية الحفاظ على روابط قوية مع الوطن الأم على الرغم من البعد الجغرافي.

وقال السيد الداودي، صاحب المطعم المغربي “فاس كينارا”، “كمغاربة العالم،نحرص على الاحتفال معا بمناسبة مختلف الأعياد الدينية والوطنية، ما يجدد إنعاش شعورنا بالانتماء إلى الوطن الأم” .

من جانبه، أعرب السيد رشاد أحمد، الذي كان مرفوقا بطفليه، أحمد (9 سنوات) وريم (6 سنوات)، عن امتنانه العميق لجمعية المغاربة المقيمين في إندونيسيا، والتي تعزز، من خلال اللقاءات التي تنظمها، أواصر الصداقة والأخوة، مع إبراز التقاليد والقيم الروحية التي تتشبع بها الجالية الإسلامية.

وأشار إلى أن هذه اللقاءات تمكن من الحفاظ على الهوية الثقافية، بنقل إرث غير مادي من جيل إلى آخر.

و.م.ع