بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، أمس الاثنين بلشبونة، مع نظيره البرتغالى، مانويل هيتور، سبل تطوير التعاون الجامعي والعلمي الثنائي.
وقال الداودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا اللقاء الذي حضرته سفيرة المملكة بلشبونة كريمة بنيعيش، إن البرتغال شريك تاريخي للمغرب، مبرزا العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين على المستوى السياسي.
وأضاف أنه “يتعين على الجامعة مواكبة هذه الديناميكية السياسية والارتقاء بالعلاقات الأكاديمية بين البلدين وتثمينها”، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات للتعاون لكنها تبقى دون الإمكانات والفرص المتاحة في هذا الصدد، وإلى أن هناك رغبة لدى الجامعيين البرتغاليين للتعاون مع نظرائهم المغاربة.
وتابع الداودي أن هذه الزيارة تأتي لبحث سبل تطوير هذا التعاون أكثر وللمضي به قدما، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يزور الوزير البرتغالي المغرب أواخر أكتوبر المقبل للتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون تهم ثلاثة أو أربعة مواضيع بتمويل مشترك.
وأوضح الوزير أن المغرب أضحى أولوية بالنسبة للبرتغاليين، وأنه يتعين اغتنام هذه الفرصة من أجل المضي قدما بالتعاون الثنائي، معربا عن الرغبة في رؤية مزيد من الطلبة المغاربة يتابعون دراساتهم العليا بالبرتغال، التي تتوفر على جامعات كبيرة من مستوى علمي عالي.
من جانبه، وبعد أن أشاد بمستوى التعاون الحالي بين الرباط ولشبونة، اللتان ترغبان في مواصلة تعزيز تبادل الطلبة أكثر وتثمين الوجهة البرتغالية، أبرز السيد هيتور أهمية التعاون الإقليمي، لاسيما في حوض المتوسط، مذكرا بأن المجالات ذات الأولوية بالنسبة للتعاون الثنائي تشمل قطاعات الماء والطاقة والفلاحة والبحث العلمي.
ويقوم لحسن الداودي بزيارة عمل إلى البرتغال على رأس وفد يضم رؤساء خمس جامعات مغربية.
حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف
ف/ب
التعليقات مغلقة.