من خطاب جلالة الملك: “ليس من العيب أن تكون الدولة قو ية برجالها وأمنها وأن يكون المغاربة جنودا مجندين للدفاع عن قضايا وطنهم” – حدث كم

من خطاب جلالة الملك: “ليس من العيب أن تكون الدولة قو ية برجالها وأمنها وأن يكون المغاربة جنودا مجندين للدفاع عن قضايا وطنهم”

نوه جلالة الملك في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، بالاجهزة الامنية بكل مصالحه الداخلية والخارجية، بما تقوم به امام تزايد التحديات الأمنية، ودعاها الى مواصلة التعبئة واليقظة لما  يمس باستقرار المغرب .

مؤكدا نصره الله على ضرورة تمديد الاجهزة الامنية باليات الاشتغال والامكانيات المادية والبشرية وغيرها لتشجيعها على المزيد من اليقظة حيث قال : “إن صيانة الأمن مسؤولية كبيرة، لا حد لها، لا في الزمان، و لا في المكان. وهي أمانة عظمى في أعناقنا جميعا، مع ضرورة التنسيق بين المصالح الأمنية، الداخلية والخارجية، ومع القوات المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، ومع المواطنين. فالكل مسؤول عند ما يتعلق الأمر بقضايا الو طن” .

مبرزا حفظه الله بان “أمن المغرب واجب وطني، لا يقبل الاستثناء، ولا ينبغي أن يكون موضع صراعات فارغة، أو تهاون أو تساهل في أداء الواجب. مؤكدا جلالته أن أمن المملكة يقتضي بالأحرى التنافس الإيجابي في صيانة وحدة الوطن وأمنه واستقراره”.

كما عبر جلالته عن تقديره لمختلف المصالح الأمنية نظرا للجهود الدؤوبة، والتضحيات الجسيمة، التي يقدمونها في القيام بواجبهم الوطني، مشيدا بالفعالية، التي تميز عملها، في استباق وإفشال المحاولات الإرهابية، التي تحاول يائسة ترويع المواطنين، والمس بالأمن والنظام العام.

وقال جلالته: “ إننا نقدر الظروف الصعبة، التي يعمل فيها نساء ورجال الأمن،  بسبب قلة الإمكانات. فهم يعملون ليلا ونهارا، ويعيشون ضغوطا كبيرة، ويعرضون أنفسهم للخطر أثناء القيام بمهامهم”، كما دعا أيضا المسؤولين على مواصلة تخليق الإدارة الأمنية، وتطهيرها من كل ما من شأنه أن يسيء لسمعتها، وللجهود الكبيرة التي يبذلها أفرادها، في خدمة المواطنين.

واكد جلالة الملك على مصداقية العمليات الأمنية التي تقتضي الحزم والصرامة في التعامل مع المجرمين، ومع دعاة التطرف والإرهاب، وذلك في إطار الالتزام بالقانون واحترام الحقوق والحريات، تحت مراقبة القضاء، قائلا: “ليس من العيب أن تكون الدولة قو ية برجالها وأمنها، وأن يكون المغاربة جنودا مجندين للدفاع عن قضايا وطنهم”.

كما وجه جلالة الملك في خطابه السامي، تحية تقدير للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والأمن الوطني، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، و السهر على أمنه واستقراره.

وقال القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية: “اننا نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكل القوى الحية، ولكل المغاربة الأحرار، الغيورين على وطنهم، وعلى انخراطهم القوي، إلى جانبنا، في بنا ء مغرب الوحدة والحرية والتقدم، ووقوفهم الحازم في مواجهة المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا”. كلام جلالة الملك.

 

بلعسري.ف

 

التعليقات مغلقة.