تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والكيبيك محور مباحثات السيد الأعرج مع وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية بالكيبيك – حدث كم

تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والكيبيك محور مباحثات السيد الأعرج مع وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية بالكيبيك

أجرى وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية بالكيبيك، السيدة نادين جيرولت، حول سبل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والكيبيك.

وشكل هذا اللقاء، الذي حضرته، على الخصوص، الرئيسة المديرة العامة لمجلس الفنون والآداب بالكيبيك، وعدد من الأطر المغربية والكيبيكية، مناسبة للتنويه بجودة العلاقات التي تربط بين الجانبين خاصة في المجال الثقافي.

وقال السيد الأعرج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة الوزيرة الكيبيكية للمغرب تندرج في إطار العلاقات المتينة التي تربط بين حكومة الكيبيك والمملكة المغربية خصوصا في المجالات المرتبطة بالجانب الثقافي.

وأضاف الوزير أن هذه الزيارة توجت بالتوقيع على اتفاقية بين الطرفين تروم، بالأساس، إعطاء مكانة خاصة للمبدعين والفنانين، وكذا تبادل الخبرات في مجال الإبداع الثقافي والفني.

وأبرز السيد الأعرج أن هناك توجها لتثمين العلاقات بين الجانبين في مجالات متعددة، خصوصا تلك المرتبطة بالجانب الثقافي، سواء على مستوى التراث والتكوين البيداغوجي في مجالات الفن والإبداع ومختلف التجليات الثقافية.

من جانبها، قالت الوزيرة الكيبكية، في تصريح مماثل، “جئت إلى المغرب من أجل التوقيع على اتفاقية تعاون بين المغرب والكيبيك للتبادل الثقافي والفني، وهي الاتفاقية التي سيتم، بموجبها، تنظيم دورة تدريبية متبادلة تستغرق شهرين، واحدة لفائدة فنان مغربي بالكيبك، وأخرى لفنان كيبيكي بالمغرب”، معربة عن أملها في أن يتعزز التعاون بين الجانبين بتوقيع اتفاقيات أخرى في هذا المجال.

يشار إلى أن هذه الاتفاقية، التي ستمتد على مدى ثلاث سنوات، وقعها عن الجانب المغربي الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، السيد عبد الاله عفيفي، والرئيسة المديرة العامة لمجلس الفنون والآداب بالكيبيك، السيدة آن ماري جان، عن الجانب الكيبيكي.

يذكر أن المغرب حل ضيف شرف على دورة معرض الكيبيك الدولي للكتاب في شهر أبريل 2018، بدعوة من القائمين على المعرض، حيث عرفت المشاركة المغربية تقديم عرض وثائقي متنوع من حيث لغاته ومواضيعه، كما تم تقديم للجمهور الكندي صورة شاملة عن الثقافة المغربية في تعدديتها وتنوع روافدها، وذلك عبر رصيد وثائقي فكري وإبداعي، تعرف منه خلاله الجمهور على أسماء الكتاب والمبدعين المغاربة من خلال آخر إنتاجاتهم التأليفية.

و.م.ع

التعليقات مغلقة.