رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء يدعو إلى تجاوز الخلافات بين القطاعات العام والخاص والجامعي

دعا رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، السيد بوبكري محمادين، أمس الجمعة بالرباط، إلى تجاوز الخلافات بين القطاعات العام والخاص والجامعي، عن طريق إرساء هيئات تشاورية.
وقال السيد بوبكري، خلال افتتاح أشغال الجمعية العامة للهيئة التي نظمت تحت شعار “مهنة الطب بين الأخلاق والممارسة”، إن القانون 09-34 ينص على إنشاء مجلس وطني للصحة، ولجنة وطنية للأخلاقيات، ولجنة وطنية للتنسيق بين القطاعين العام والخاص، في أفق تحسين حكامة النظام الصحي وتعزيز مساهمة أفضل لمختلف الشركاء.
وشدد على الحاجة إلى إنشاء صندوق وطني للتضامن يتكفل، بالخصوص، بالقضايا المرتبطة بالتعويض عن حالات الخطأ الطبي، مشيرا إلى أن القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء يعتبر بمثابة ميثاق أخلاقيات قبل أن يكون قانونا مؤطرا لممارسة المهنة.
وفي هذا السياق، أشار السيد بوبكري إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء، والتي تهم بالخصوص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتداخل بين التخصصات، والفوترة، وعقود ممارسة الطب والسياسة الضريبية في المجال.
وعبر، في هذا الصدد، عن أمله في أن يشكل نظام التغطية الصحية المصدر الرئيسي لتمويل المؤسسات الصحية العامة والخاصة، وذلك بهدف تقريب التعريفات، مشيرا من جهة أخرى إلى أهمية تسليط الضوء على الوسائل الكفيلة بسد الخصاص المسجل في مختلف التخصصات.
وبعد أن استعرض أنشطة ومنجزات هيئة الأطباء، أشار رئيس المجلس الوطني للهيئة إلى أن المملكة ستترأس، في أكتوبر المقبل، مؤتمر الفرنكفونية لهيئات الأطباء.
وتم خلال هذه الجمعية العمومية، التي امتدت على يومين، تكريم رؤساء سابقين ومستشارين للمجلس الوطني لهيئة الأطباء.

ح/م