ما حصل.. لـ”اردوغان” و “ابن كيران” مزيانة لـ”الرجاء”! – حدث كم

ما حصل.. لـ”اردوغان” و “ابن كيران” مزيانة لـ”الرجاء”!

 “حدث” وان جرت العادة لدى المهووسين بكرة القدم، وخاصة محبي الرجاء البيضاوي، حينما يحصل ارتباك ما في التدبير او التسيير او النتائج للفرق في القسم الوطني الاول تقال جملة في الوسط الرياضي “مزيانا للرجاء” بمعنى ان ما يحصل يعود بنتائج ايجابية لفريق الخضر.

ومرد هذه المقدمة رغم انها “رياضية” فهي تنطبق في بعض الاحيان على السياسة، وخاصة اثناء موسم الانتخابات كما هو الشأن الان ، حيث كانت بعض المؤشرات الاولية للانتخابات التشريعية المقبلة ، تروم الى امكانية ترؤس حزب العدالة والتنمية الحكومة المقبلة للمرة الثانية، رفقة حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية اضافة الى فريق احتياطي آخر! ، لاستكمال بعض الملفات المفتوحة، لا اقول غير ذلك (…)، في انتظار تعبيد الطريق لحزب الجرار، القادم من البوادي والارياف ليستقر في العاصمة الادارية على رأس حكومة 2021 ، الموازية للقرن 21 .

لكن قبل بداية موسم الانتخابات برسم 7 اكتوبر 2016 ، اندلعت “نيران الفتنة” من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا على شرعية رئيس الدولة وزعيم حزب العدالة والتنمية التركية اردوغان ، وبعدها حصد الاخير الاخضر واليابس، من بذور الانقلابيين او من في حكمهم بطريقة لم يسبق لها مثيل ، سواء في الاعتقالات او في الاغلاقات للمؤسسات العمومية وغيرها، اضافة الى طرد الآف المسؤولين من الجيش، والقضاء، والتعليم وهلم جرا.

ورغم ان هذا يدخل في اطار السيادة للدول ومنها تركيا، فان “زمهرير نيرانها” بلا شك سيؤثر على محصول الحزب الذي يشبه حزب اردوغان ، بل يحمل نفس الاسم ، الا وهو حزب ابن كيران، والذي كان من المنتظر ان يتم حصده في اواخر الموسم، ولم يقف الامر عند هذا الحد ، بل (ربما) من سوء الطالع ، او زلة لسان، او من” لحيتو لقموا ليه” كما يقال، من خلال نطق ابن كيران بكلام لا يليق بالمرحلة وتزامنا مع ما حصل لاردوغان، فهذا في مجمله حسب المراقبين يصب في صالح “الرجاء” السياسي الازرق ، وليس الرجاء الرياضي الاخضر.

وفي انتظار من سيفوز بالبطولة الخريفية ، والتي ستحتدم لا محالة بين فريقي الشياطين الزرق وليس الخضر ، يبقى حظوظ فرق الورد ميزان القوة في الترتيب، والصراع سيكون بين من كان يسميه الدكتور الخطيب رحمه الله بـ”الجنين” وما يسمى بـ”محام الشيطان” “الظاهرة” المحظوظ. هذا ما حدث قبل المباراة ، والاتي من المفاجئات!.

 

 

التعليقات مغلقة.