تقرير دولي يحذر من الاستخدام المتزايد للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح لدعم وتمويل الإرهاب – حدث كم

تقرير دولي يحذر من الاستخدام المتزايد للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح لدعم وتمويل الإرهاب

حذر تقرير تم عرضه، اليوم الأربعاء، في مؤتمر دولي حول مكافحة الارهاب، انطلق اليوم بجزيرة بالي الإندونيسية، من الاستخدام المتزايد للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح لدعم وتمويل الإرهاب.
وأكد التقرير، الذي أعدته كل من ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وتايلاند والفلبين وأستراليا، أن جماعات إرهابية توجه أموالا بشكل متزايد إلى جنوب شرق آسيا، لتمويل الإرهاب.
وقدرت مصالح الاستخبارات المالية الإندونيسية أن مصادر أجنبية قامت بتحويل أكثر من 763 ألف دولار لتمويل الإرهاب في إندونيسيا خلال عامي 2014 و 2015، مشيرا إلى أن التمويل الخاص بالجماعات الإرهابية الأجنبية يشكل خطرا كبيرا على الأمن في المنطقة.
واعتبر التقرير أن الحدود البرية سهلة الاختراق والحدود البحرية المتقاربة تسمح للمتطرفين والشبكات الإرهابية بنقل الأموال عبر الحدود بسهولة، موضحا أن جماعات إرهابية تستغل هذا الوضع لتوجيه أموال بشكل متزايد إلى جنوب شرق آسيا قصد تمويل الإرهاب.
ودعا التقرير دول جنوب شرق آسيا إلى التعاون بشكل أوثق لوقف حركة الأموال الآتية من ناشطين متطرفين خصوصا من تنظيم داعش.
وكان مدير المخابرات الأسترالية بول جيفتوفيتش قد أشار في تدخل أمام المؤتمر إلى أن جمعيات ومنظمات ترسل المال إلى مناطق نزاعات في العالم لمساعدة مدنيين يعيشون في وضع ضعب وأن جزء من هذه الأموال لا تصل إلى وجهتها المعلنة بل تحول من قبل مجموعات إرهابية وتستخدم في الدعاية أو لارتكاب هجمات إرهابية .
وأضاف المسؤول الأسترالي أن الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات الارهابية تجعلها لا تتردد في السيطرة على أموال مرسلة أصلا إلى أشخاص في حالة عوز أو إلى مستشفيات، داعيا المنظمات غير الحكومية إلى القيام بدورها لمواجهة مثل هذه الممارسات.
وينعقد المؤتمر الدولي حول مكافحة الإرهاب بمشاركة عدة دول من بينها تركيا وباكستان وأستراليا والولايات المتحدة وهولاندا وفرنسا وروسيا والصين ونيوزيلاندا والهند وبريطانيا وكندا إلى جانب أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وممثلين عن الأمم المتحدة والإنتربول.

حدث كم/ماب

الصورة للامن الاندونيسي من الارشيف

 

 

التعليقات مغلقة.