وزير الصحة اناس الدكالي يعطي انطلاقة أشغال اليوم الوطني لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي برسم موسم 2019 | حدث كم

وزير الصحة اناس الدكالي يعطي انطلاقة أشغال اليوم الوطني لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي برسم موسم 2019

01/07/2019

قال اناس الدكالي: ” أن الساكنة المغربية، خاصة منها القروية التي تعيش في الجهات المعرضة للخطر، ما زالت تعاني من لسعـات العقـارب ولدغات الأفاعي، حيث  يسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية حوالي 30 ألف حالة بلسعات العقارب وحوالي 350 حالة لدغة بالأفاعي سنويا .  ”     واضاف وزير الصحة، في كلمته بمناسبة انطلاقة أشغال اليوم الوطني لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي برسم موسم 2019، يومه الإثنين فاتح يوليوز 2019 بالمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية، “ان وزارة الصحة تولي اهتماما خاصا ومميزا لهاته الاشكالية، حيث لجأت الوزارة الى وضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعـات العقـارب سنة 1999 وتعزيزها سنة  2013 بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة لدغات الأفاعي، معتمدة بذلك على الأبحاث العلمية الجدية والملائمة للواقع المغربي، من أجل تفادي أية وفاة بلسعة العقرب أو لدغة أفعى خاصة في صفوف الأطفال”. 

مبرزا الاهداف التي سطرتها الوزارة لمحاربة الافاعي ، و”تقليص نسبة الوفيات داخل المستشفيات من 2,37 حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة بلسعة عقرب سنة 1999 إلى 0,18  حالة وفاة في كل مائة حالة إصابة بلسعة عقرب سنة 2018 ،  مما يعني انخفاض الوفيات بتلات عشرة مرة، وكذلك نلاحظ انخفاض نسبة الوفيات بلدغات الأفاعي خلال السنوات الأخيرة من 8,9 حالة وفاة في كل مائة حالة لدغة أفعى سنة 2011 إلى 1,7% حالة وفاة في كل مائة حالة لدغة أفعى سنة 2018″.

 ويأتي هذا اليوم الدراسي لتعزيز هاته المكتسبات الوطنية والجهوية في مكافحة هذه الافة ، ومن أجل الوصول إلى أهدافنا، وتحدي كل الحواجز للتقليص ما أمكن من عدد لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وعدم حدوث أية وفاة، ـ يقول الدكالي ـ  أصبح لزاما تعزيز دور الجهات الصحية في مكافحة هذه المشكلة من خلال إشراكهم بشكل أوسع في مكافحة هاته التسممات وكذلك تجنيد كافة القطاعات المعنية.

واضاف وزير الصحة، “ان الحد من هاته الآفة ، يكمن في  مكافحة السكن غير اللائق وغير الصحي، ومحاربة الأمية، ومكافحة الاعتقادات الخاطئة، أي في المجمل مكافحة الفقر المتسبب الرئيسي في هاته الآفة، والرفع من مستوى ونمط عيش الساكنة بهذه المناطق” مؤكدا  على أن هذا اليوم الدراسي “سيمكن أيضا من لفت انتباه المسؤولين والشركاء والفاعلين الاجتماعيين بشكل أكثر ومكثف إلى إشكاليات لسعات العقارب ولدغات الأفاعي حتى يتمكنوا من التعامل معها كل من زاويته الخاصة”.

كما نوه اناس الدكالي ، “بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أبدعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، في تحسين مؤشرات المحددات الاجتماعية للصحة كـالسكن، الماء، الطرق، التعليم…ومن ثم المؤشرات الصحية”.

 

ر.خ/ح

التعليقات مغلقة.