الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يدعو إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي في الدول العربية

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى تضافر الجهود العربية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي، والنهوض بمعدلات التنمية في الدول العربية.
وأكد أبو الغيظ ، في كلمة في افتتاح أشغال الدورة ال98 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ،اليوم الخميس بالقاهرة ، أن انتشار الإرهاب ، والتطرف في المنطقة أدى إلى تأخر التنمية كما أن الصراعات، والحروب في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية تعد أكبر خصم من الرصيد الاقتصادي العربي ومعوقا أساسيا للتنمية الإنسانية، والمستدامة. 
واعتبر أن عدم التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية يشكل حاجزا منيعا أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية والذي يعد السلام شرطا أساسيا له. 
وشدد أبو الغيط على أهمية مبادرة (لا للعنف..لا للإرهاب ..لا للتطرف ) لحماية الشباب المطروحة أمام المجلس خاصة في ظل تعرض المنطقة للتطرف السياسي، والديني، وتفشي ظاهرة الإرهاب الذي يعد التهديد الأول للتنمية، وللحضارة العربية.كما أكد على أهمية انعقاد الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي قال إنها تأتي في أعقاب القمة العربية ال27 بنواكشوط والتي أقرت عقد القمم التنموية الاقتصادية، والاجتماعية كل أربع سنوات، وكذلك العقد العربي للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، ودعم آلية الجامعة العربية لتنفيذ هذه الخطة.
ودعا الدول العربية إلى وضع لبنات في هذا الاتجاه من خلال تعيين نقاط اتصال عربية، وعقد الاجتماع الأول للجنة العربية للتنمية المستدامة في أقرب وقت ممكن.
وقال الأمين العام للجامعة إنه على الرغم من تردي العمل العربي على المستوى الاقتصادي، إلا أن هناك خططا مبشرة في اتجاه النهوض بالعمل المشترك مثل الربط الكهربائي العربي الشامل الذي يمكن أن يكون أحد ركائز التنمية المستدامة كما سيكون له مردود وانعكاس على الدول العربية، وكذلك مشروع البوابة الإلكترونية العربية للمعلومات لتبادل الخبرات بين الجامعة العربية، والمنظمات المتخصصة لدعم عملية اتخاذ القرار عربيا.

حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف

ف/ب