اجتماع بالقاهرة يبحث تطوير الإعلام العربي ودعم القضايا الحيوية للمنطقة العربية

بدأت اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، أشغال الدورة ال11 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، التي تبحث سبل تطوير الإعلام العربي ودعم القضايا الحيوية للمنطقة العربية. ويناقش المكتب التنفيذي، الذي يضم في عضويته كلا من الأردن والامارات وتونس والسودان والصومال والعراق ومصر إلى جانب الأمانة العامة للجامعة العربية، عدة محاور من قبيل دور الإعلام في التصدي للارهاب، والخريطة الإعلامية حول تحقيق التنمية المستدامة، وتصحيح صورة العرب والمسلمين لدى الغرب، ومستجدات القضية الفلسطينية، وكيفية التصدي للقرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ويتدارس الاجتماع ملفات أخرى تتعلق بالارتقاء بالإعلام العربي ودعم برامج التوعية ومناصرة القضايا الحيوية للمنطقة العربية في إطار خطة التحرك العربي في الخارج في ظل ما يشهده الإعلام عامة في الفترة الاخيرة من انتشار للأخبار الزائفة.

وأكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، بدر الدين علالي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية دور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، داعيا وسائل الإعلام إلى القيام بدور أكثر إيجابية وفعالية من أجل مساندة ودعم القضايا العربية وتعزيز العمل الإعلامي العربي.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية، تأتي في مقدمة المواضيع قيد البحث في هذا الاجتماع، كونها القضية المحورية والأساسية للجامعة العربية، فضلا عن الخطة الإعلامية الدولية للتصدي للقرار الأمريكي الأحادي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي تهدف إلى توظيف الإعلام العربي لحشد الرأي العام الدولي لدعم قضية فلسطين والحفاظ على المركز القانوني للقدس.

من جانبه، شدد وزير الإعلام السعودي تركي بن عبد الله الشبانة، في كلمة مماثلة على أهمية دور الإعلام العربي في نقل ما يجري على الأراضي الفلسطينية، ومنح الخبر الفلسطيني المساحة اللازمة حتى يطلع العالم على عدالة المطالب الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وسيتم في ختام هذا الاجتماع، رفع المقترحات والتوصيات لمجلس وزراء الإعلام العرب المقرر عقده غدا الأربعاء.

ج/م