مؤتمر (الحوار المصرفي العـربي – الأوروبي) بباريس : فرصة لتطوير العلاقات المصرفية العربية الفرنسية

أكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، أن الدورة الثانية لمؤتمر (الحوار المصرفي العـربي – الأوروبي)، الذي سينعقد بباريس يومي 19 و 20 شتنبر الجاري، تعتبر “فرصة لتطوير العلاقات المصرفية العربية الفرنسية”.
كما أكد الأمين العام للاتحاد، الذي يتخذ من بيروت مقرا له، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أهمية هذا المؤتمر، المنظم بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال (فاتف) وجمعيتي المصارف الفرنسية والأوروبية، خاصة أنه سيستضيف كبار الشخصيات وأصحاب القرار المالي والدولي من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي، يمثلون مؤسسات القطاعين الخاص والعام، والسلطات التشريعية والرقابية.
ووفق الاتحاد، فإن المشاركين في المؤتمر، الذي أطلقه اتحاد المصارف العربية خلال مؤتمره السنوي في بروكسل في شتنبر 2015، سيبحثون، على الخصوص، “تأثير ظاهرة تجنب المخاطر على العلاقات المصرفية العربية الأوروبية” بما في ذلك تأثيرها على البنوك المراسلة، و”ضرورة اعتماد معايير الابلاغ الموحدة”.
وسيتناول المشاركون هذين الموضوعين من خلال محاور منها “تحديات الامتثال والاستثمار المطلوب في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية”، و” دور البنوك والهيئات والسلطات في تطبيق معايير الإبلاغ الموحدة”، و”العلاقة بين القطاع المصرفي ووزارة المالية، ودور البنوك المركزية”.
كما سيقاربون “العلاقات المصرفية العربية – الفرنسية”، و”مخاوف المصارف العربية الأوروبية والعربية في ظل البيئة الرقابية اليوم”، و”الإستفادة من ضوابط مكافحة غسل الأموال للحماية من العمليات الاحتيالية”، وغيرها من المحاور.

map