” تثمين المنتوج الجهوي للصناعة التقليدية” شعار معرض الصناعة التقليدية ببني ملال

ويهدف هذا المعرض الذي تنظمه جمعية (أشرح) لتنمية المرأة القروية بشراكة مع جمعية النصر خلال الفترة ما بين 2 و 9شتنبر الجاري ، إلى تثمين الصناعة التقليدية والمهارات المتوارثة بالقطاع والتعريف بطابعه الأصيل ودعم تسويق منتجاته.

ويشارك في المعرض أزيد من 37 عارضا وعارضة يمثلون مدن فاس وورززات وكلميم وتارودانت وتازة ودمنات وآيت بوكماز وأبي الجعد ووادي زم والفقيه بن صالح وأزيلال و القصيبة.
ويؤثث فضاء المعرض، الذي يضم 30 رواقا، آخر إنتاجات الصناعة التقليدية المحلية والجهوية والوطنية في مجالات النسيج، وخاصة الزربية والمنتوجات الصوفية، والنقش على الخشب والفخار والخزف، والحدادة التقليدية، والصياغة، والنقش على الحجر، والديكور المنزلي، والخياطة التقليدية والطرز بجميع فروعه، والمجوهرات الفضية، والأحذية الجلدية والألبسة، إضافة إلى بعض المنتوجات المجالية كالزيتون والحليب ومشتقاته والعسل والتوابل .
وحسب رئيسة الجمعية المنظمة، أمينة بولمان، فإن هذا المعرض يشكل فرصة للصناع التقليديين لعرض منتوجاتهم والتعريف بها لدى ساكنة مدينة بني ملال، ومنح الفرصة للصانعات والصناع التقليديين لعرض آخر إنتاجاتهم والكشف عن جديد إبداعاتهم التي تمزج بين الجمالي والوظيفي.
وأضافت أن المعرض، الذي يعتبر أيضا فرصة للبحث عن فرص للتسويق وتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين، يشكل مناسبة لإبراز أهمية قطاع الصناعة التقليدية بالجهة، باعتباره أحد مظاهر غنى وتطور الثقافة المغربية بما ترمز له من قيم إنسانية وخواص إبداعية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأبرزت أن هذه التظاهرة تمثل فرصة مواتية لتحسين دخل الصناع التقليديين، وإشراك الصانع التقليدي في عملية البيع، خاصة أن هذا القطاع يتميز بخصوصيات تؤهله ليضطلع بدور أساسي في مختلف المناحي التنموية.

حدث كم/ماب

ف/ب