“اجْنين” دْبنكيران اراد ان يستبق “العرْس بليلة” فسقط في افشاء “الضغينة !” + “الفيديو” – حدث كم

“اجْنين” دْبنكيران اراد ان يستبق “العرْس بليلة” فسقط في افشاء “الضغينة !” + “الفيديو”

.. واخيرا نطق “الـ…فيه بما فيه” ! وعبر بوضوح بانه رغم ما حصل عليه من الدولة المغربية من امتيازات في ظرف وجيز لا يتعدى خمس سنوات ، اضافة الى سبعة ملايين في الشهر مدى الحياة ، ونصفها ستبقى للاسرة، بانه في قلبه “غصة” استمرار الحزب في الحكومة وعلى راسها سعد الدين العثماني، الذي يكن له الحقد والغيرة  منذ “تبني ” الجماعة “الحركتين !” من طرف الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب سنة 1992 ، ورئاسة المؤتمر 1996  مؤسس جزب “الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية” ،  والذي قال رحمه الله في احدى اجتماعات التهيئ لذات المؤتمر : “انا لا اختلف في الراي مع الدكتور العثماني، ولدي الثقة في عبد الله باها ، اما ذاك الجْنينْ ديال بنكيران فانا لا اثق فيه !” وهذا بحضور ثلة من رفاق العثماني، وبنكيران، وهم على قيد الحياة، ما عدا باها رحمه الله، وان اقتضى الامر ساذكر الاسماء .

والدليل الثاني، هو ان ابن كيران، عمل كل ما في وسعه للاطاحة بالعثماني من الامانة العامة بعد ولاية واحدة على الحزب، وتسنى له ذلك من خلال عمله “المعروف”، ليبستم له الحظ بعد دستور 2011 وانتخابات 25 نونبر، التي جاءت متزامنة “معه” على راس حزب “المصباح”، ليصبح رئيسا للحكومة ، ويعين جل من سانده في “الاطاحة بالعثماني” وزراء،  اما سعد الدين ففرض نفسه بقوة القانون برئاسته للمجلس الوطني أنذاك، وفي اول تعديل حكومي بعدما حاول شباط اسقاطها ، “اسقط ” ابن كيران بالعثماني من وزارة الشؤون الحارجية والتعاون، ليرمى به في “عيادته” حسب تعبيره وهو رئيسا للحكومة ، من خلال  الاجابة عن سؤال يتعلق بشغور منصب الراحل باها ، ولماذا لا يُستد  للدكتور؟،  حيث اجاب: “العثماني امْشي لعيادْتُو احسنْ ليه !“.

وثالث الاثافي، ان ابن كيران عض بالنواجد، على رئاسته للامانة العامة رغم انه قضى ولايتين ، من اجل المكوث على رئاسة الحكومة بعد انتخابات 2016، وقد تسنى له ذلك بدعم “الفريق الوزاري التابع له” ، من اجل الاستمرار ! ، فنجح في التعيين !  وسقط في “التشكيل “، بعد حوالي ستة اشهر من “اللف والدوران” على ابواب الاحزاب التي اُغلقت بمزْلاج “العفريت” ومن في حكمه !، فلم يفلح “الجْنينْ” في الصمود مع “قوة العفاريت”، فـ”سقط” جراء تلك “الدٌوخة” سقطة الخارج من نادي (…)، وقد اعترف بذلك في احدى اللقاءات (الخاصة) قائلا: “مابْقاشْ في عْلاش تعين العثماني رئيسا للحكومة وخا.. !، بقا في الحال حيتْ بداوْ كيدُورُوني ست شْهور كي طْرومْبية اوزاوْطوني.. !“.

ورغم ترضيته بـ”تقاعد  7 ملايين” على خمس سنوات  من (…) !، وامتيازات اخرى، لكي “يخْرص”، تمادى في خلق عدة عراقيل لحكومة سعد الدين العثماني منذ البداية ، على حساب الدولة التي منحت له ما لم يٌمنح لغيره، منها “الحملات السرية” ضد من كانوا سببا في “دوْخته” ، ومنها من تُعبر عن حقده الدفين ، وغيرته من العثماني نفسه، والجميع في الحزب او خارجه،  يعلم و”يشم”  رائحة ابن كيران  بانه ينهج سياسية “انا وبعدي الطوفان !“.

وهاهو اليوم يكشف عما في قلبه من “ضغينة” اتجاه من ذكرهم بالاسم عبر “لايف فريد تيتي”، ويربطها بمشروع قانون الاطار للتربية والتكوين، لكي يُحرض” اتباعه ان وُجدوا! ” بالعلن عن الحزب والحكومة، ومصالح الوطن، بدعوى الدفاع عن اللغة العربية، رغم انه هو واسرته درسوا تلك المواد المثيره للجدل باللغة الفرنسية، ومنهم من تخرج من” ثانوية ديكارت”  وغيرها، وفي دول اخرى !، اضافة الى انه ذكر في ذات”اللايف ” الذي يريد من خلاله استباق” العرس بليلة”،  اي قبل التصويت يوم غد الاثنين 22 يوليوز في الجلسة العامة بمجلس النواب، على مشروع القانون المذكور،  وخاصة المادتين 2 و 31 منه،  انه مع تدريس  اللغة الانجليزية  بدل الفرنسية !، اليس هذا هو النفاق بعينيه؟، والذي قال فيه الله حز وجل :” إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ، اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ” صدق الله العظيم.

ومن له رغبة في الاستماع: “الايف” في ركن “حدث TV

ولنا عودة للموضوع

ا.حسن

التعليقات مغلقة.