تحقيقات صينية تكذب ادعاءات “فيديكس” بشأن التوصيل الخاطئ لطرود “هواوي”

أظهر تحقيق أجرته السلطات الصينية أن ادعاء “فيديكس” بأنها قامت بتوصيل الطرود الخاصة ب”هواوي” الى الولايات المتحدة عن طريق الخطأ، “يتعارض مع الحقائق”، وفق ما ذكر الإعلام الصيني اليوم الجمعة.

وكانت الصين قد فتحت تحقيقا مع شركة “فيديكس” الأمريكية لخدمات البريد السريع، في يونيو الماضي، على خلفية تحويلها طرود لشركة “هواوي” إلى الولايات المتحدة بدل الوجهة المقصودة في الصين.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” إن التحقيق أظهر أنه يشتبه في تعليق “فيديكس” ما يزيد على 100 طرد ل”هواوي” قادمة الى الصين.

وأضافت أن المحققين اكتشفوا أيضا أدلة على “انتهاكات” أخرى للشركة، مشيرة إلى أن السلطات الصينية “ستواصل تحقيقها المعمق على أساس عادل وموضوعي وشامل”.

وكانت السلطات الصينية اتهمت “فيديكس” ب”الإضرار الخطير بمصالح عملائها وحقوقهم المشروعة وانتهاك القوانين واللوائح المنظمة لصناعة البريد السريع في الصين” عقب اكتشاف واقعة تحويل طرود “هواوي” نحو الولايات المتحدة.

غير أن الشركة الأمريكية أكدت، في بيان لها آنذاك، أن التحويل لم يكن مقصودا وأنه تم عن طريق الخطأ، مضيفة أن “أي جهة خارجية لم تطلب منها تحويل طرود هواوي” نحو الولايات المتحدة.

وكانت هذه الواقعة تزامنت مع مواجهة “هواوي” تحركا أمريكيا لإدراج المجموعة إلى القائمة السوداء، في خطوة تحرمها الحصول على مكونات أمريكية الصنع تحتاج إليها لمنتجاتها، إلى جانب حملة قوية لمنع حصولها على صفقات بشأن إدخال شبكات الجيل الخامس إلى بلدان غربية.

و.م.ع