فاز مشروع “أنا وطفلي ” Baby and my ، اليوم الأربعاء، بالمرتبة الأولى على مستوى جهة سوس ماسة في مسابقة (هاكاتون) لابتكار أفكار مشاريع خاصة.
ويتعلق المشروع المتوج بالجهة بإنشاء تطبيق يتابع صحة الرضع، وصحة الأمهات أثناء الحمل وعند الولادة وبعدها، وذلك بتقديم خدمات استشارية للأم عن رضيعها (حرارته وأوقات التلقيح ..)عبر تثبيث سوار طبي برجل الرضيع ، وكذا معلومات حول المعلومات الطبية التي تحتاجها الأم.
واحتل مشروع “AMAWAY” ، أي البديل بالأمازيغية، الرتبة الثانية، ويهم تقديم منتوجات غذائية بديلة لمرضى السيلياك، المعروف أيضا باسم حساسية الغلوتين، الناجم عن تناول بروتين الغلوتين، وهو مزيج من البروتينات الموجودة في بعض الحبوب (القمح والشعير..).
أما المرتبة الثالثة، فقد عادت لمشروع “INSULINO”،(مشتق من الأنسولين) وهو على شكل تطبيق يراقب جرعات الأنسولين لدى الأطفال المصابين بالسكري من الدرجة الأولى .
وقد شارك في هذه التظاهرة، التي تنظم على مستوى الجهات ال12 للمملكة ما بين تاسع يوليوز وثامن غشت 2019 وذلك في إطار التحضير للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية التي ستنظم يومي 18 و19 شتنبر المقبل بمدينة الصخيرات تحت شعار “تنمية الطفولة المبكرة، التزام من أجل المستقبل”، والتي ستتوج بتوزيع الجوائز على المشاريع المبتكرة في هذا المجال على الصعيد الوطني، من جهة سوس ماسة 53 مشاركا يمثلون عمالات وأقاليم الجهة والذين قدموا 9 مشاريع.
وقال والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي،، في كلمة بالمناسبة ، إن تنظيم هذه المسابقة بجهة سوس ماسة ، على غرار باقي جهات المملكة ، يأتي في سياق تشجيع شباب الجهة على تطوير أفكار مشاريع تتناول مختلف الجوانب المتعلقة بتنمية ” الطفولة المبكرة” التي تعد أهم المحاور الأساسية لبرنامج النهوض بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة مع تلقي التأطير والتدريب في عدد من التخصصات كريادة الأعمال والتمويل والتسويق .
من جهتها أكدت السيدة سلوى بنكيران رئيسة القسم الاجتماعي بعمالة أكادير أن الشباب المشاركين في المسابقة أعدوا مشاريع “جد مهمة”، منوهة بالظروف الجيدة التي مرت فيها المسابقة على مستوى جهة سوسو ماسة.
وتفسح المسابقة المجال للشباب المتشبع بروح ريادة الأعمال الاجتماعية، لابتكار أفكار مشاريع تتناول مختلف القضايا المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة . وتم تحديد خمسة مواضيع فرعية وهي “صحة الأم والطفل”، “التغذية“، التعليم الأولي”، التحفيز المبكر”، “التربية الأسرية“.
وسيتنافس خلال كل مرحلة جهوية، حوالي 50 مشاركا لمدة يومين ونصف، حيث يعمل المشاركون في إطار مجموعات لتطوير أفكار مشاريع ذات صلة بهذا الموضوع.
ولانتقاء المشاريع الحائزة على المراتب الأولى تقدم الفرق مشاريعها أمام لجنة تحكيم مختصة، وتخصص جوائز للفرق الثلاث الأولى عن كل جهة، كما سيتأهل للنهائي الوطني، المقرر إجراؤه خلال انعقاد المناظرة الوطنية للتنمية البشرية، الفريق الحائز على المرتبة الأولى عن كل جهة.
ماب
التعليقات مغلقة.