تنظيم أسبوع مغربي بحريني للصناعة التقليدية بالمنامة من 26 شتنبر إلى فاتح أكتوبر – حدث كم

تنظيم أسبوع مغربي بحريني للصناعة التقليدية بالمنامة من 26 شتنبر إلى فاتح أكتوبر

يحتضن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمنامة، ما بين 26 شتنبر الحالي وفاتح أكتوبر المقبل، الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية.
ويروم المعرض المشترك المقام على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، تبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين في قطاع الحرف بالبلدين، حيث سيعرض صناع تقليديون مغاربة يمثلون مختلف جهات المملكة مهاراتهم أمام الجمهور، مبرزين التنوع والإبداع اللذين تتميز بهما الصناعة التقليدية المغربية من منطقة إلى أخرى.
وينظم الأسبوع من طرف وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عبر مؤسسة دار الصانع، بتنسيق مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
وأبرز كل من الرئيس التنفيذي للهيئة، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، وسفير صاحب الجلالة لدى مملكة البحرين، السيد أحمد رشيد خطابي، خلال ندوة صحفية عقداها اليوم الثلاثاء بالمركز، مختلف جوانب الأسبوع الذي يحضره نحو خمسين مشاركا من الجانب المغربي، وتعرض فيه منتجات عشرين حرفة من مختلف التخصصات، بما فيها الخزف والفخار والمصنوعات الجلدية والنحاسية والخشبية، والحلي وفن الطبخ المغربي والزي التقليدي.
وأوضح رئيس الهيئة أهمية تنظيم الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية، متوقعا أن يشهد إقبالا كبيرا بحكم السمعة المرموقة التي تحظى بها المهن التقليدية بالمملكتين نظير حرفيتها العالية وتنوعها المميز.
وأوضح الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن الأسبوع يشكل فرصة سانحة لتعزيز علاقات التعاون بين قطاعي الصناعة التقليدية بالبلدين، والاستفادة من تجربتيهما من خلال تبادل الخبرات والمهارات، والتعريف أكثر بما تزخر به المملكتان من طاقات إبداعية والترويج لها على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن جانبه، أكد سفير صاحب الجلالة لدى مملكة البحرين، أن تنظيم الأسبوع يعد مناسبة سانحة لإبراز غنى الإنتاج الحرفي وتشجيع الصناع التقليديين على ترويج منتجاتهم، مبرزا الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لقطاع الصناعة التقليدية بالمملكة، حيث يعد القطاع مصدرا هاما للتشغيل (5ر2 مليون) في الوسطين الحضري والقروي، ويشكل نسبة 17 في المائة من الناتج الوطني المحلي.
وأشار السفير في هذا السياق إلى أن فئة الصناع التقليديين تحظى بعطف خاص من طرف جلالة الملك الذي ما فتئ يولي دعما كبيرا لهذا القطاع وفق رؤية إصلاحية بعيدة المدى، استهدفت إعادة تأهيل القطاع لتحويله إلى قطاع إنتاجي حقيقي، وخاصة على مستوى ربط الحرف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتكوين، حيث تم إحداث مراكز متخصصة للتكوين، وأقطاب، وأخيرا أكاديمية للفنون التقليدية للمحافظة على الحرف التقليدية، وخاصة منها المهددة بالاندثار.
وأوضح السيد خطابي أن الصناعة التقليدية بالمغرب أصبحت في صلب المشاريع الإنتاجية الداعمة للتنمية البشرية، مبرزا أن هذه الصناعة عريقة ومتنوعة ومتسمة بروح الابتكار والمهارة، حيث تجاوزت براعة الحرفيين المغاربة الحدود الوطنية وأضحت ذات إشعاع عالمي، بفضل دعم الدولة المتواصل لهذا القطاع الحيوي.
وتتخلل التظاهرة عروض فنية من الفلكلور المغربي من خلال موسيقى كناوة والطرب الأندلسي.
كما تشتمل على عروض للباس كالقفطان المغربي، بتشكيلته العصرية والحديثة. وتقدم خلالها أطباق متنوعة من الأكلات المغربية المميزة.

 

حدث كم/ماب

 

التعليقات مغلقة.