افتتاح أشغال القمة الوزارية ومؤتمر التعليم والتدريب التقني والمهني بقازان الروسية بمشاركة المغرب

افتتحت، اليوم الجمعة بقازان الروسية، أشغال القمة الوزارية المغلقة ومؤتمر التعليم والتدريب التقني والمهني، بمشاركة المغرب ممثلا بكاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني السيد محمد الغراس.

وذكر بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني، أن هذه القمة التي افتتحها رئيس جمهورية تتارستان، بحضور نائبة رئيس الوزراء الروسي وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والمهنيين والأطر والمتدربين، تمحورت حول دراسة المقاربات الجديدة لقياس نتائج التربية والتكوين.

وأبرز البلاغ أن مشاركة السيد الغراس في هذه القمة التي تستمر الى غاية يوم غد السبت ، تهدف إلى الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجال التكوين المهني، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بتطوير التكوين المهني المقدمة أمام النظر السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 04 أبريل 2019، والتي أكد عليها جلالته مرة أخرى في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة الملك والشعب، من خلال التشديد على الدور الهام للتكوين المهني في إدماج الشباب، ورفع تحديات التنافسية الاقتصادية ومواكبة التطورات التي يعرفها العالم في مختلف المجالات.

ويرافق السيد الغراس، بحسب المصدر ذاته، وفد يتكون من المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيدة لبنى اطريشا، وأطر عن كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومتدربين مغاربة.

وأبرز البلاغ أن هذه النسخة الخامسة والأربعين لمؤتمر المهارات العالمية 2019، تعرف مشاركة متدربين مغاربة من مختلف التخصصات المهنية، لا سيما الميكاترونيك والتصنيع باستعمال الحاسوب الآلي، والإلكترونيات الصناعية وتصميم المواقع والتركيبات الكهربائية والروبهات المتنقلة، والموضة وصناعة الحلويات وتكنولوجيا السيارات، والطبخ والتبريد وتكييف الهواء وصيانة المركبات الثقيلة.

كما أشار البلاغ إلى أن هذه القمة يتم تنظيمها كل سنتين بإحدى الدول ذات العضوية بمنظمة التعليم والتدريب التقني والمهني، موازاة مع المسابقات في المهارات التقنية والمهنية التي سيتم تنظيمها في أكثر من 50 مهنة للشباب من مختلف البلدان، بهدف إبراز مستوى مهاراتهم، وتعزيز التعاون الدولي في تنمية المهارات وتنمية الموارد البشرية من خلال تشجيع الإبداع والابتكار لدى الشباب، وتوفير الإمكانيات الضرورية للارتقاء بقطاع التكوين المهني الذي يعد رافعة أساسية لتحقيق التنمية.

ماب